قصواء فضحت مؤامرات الغرب ضد العرب

خميس, 06/06/2024 - 22:04

كل يوم نكتشف ألاعيب كثير من وسائل الإعلام الأمريكى والغربى، وكراهيتهم للشرق الأوسط والعرب، والمؤامرات التي يدبرونها من أجل انهيار تلك الدول، وأخيرا ظهرت ألاعيب وأكاذيب بعض بعض وسائل الإعلام الأمريكى فى التفاعل مع حرب الإبادة الجماعية التى يرتكبها الاحتلال الإسرائيلى على الأشقاء الفلسطينيين، وهى الجرائم التى فضحها وكشفها الإعلام المصرى، مما أثار غضب الموالين للاحتلال الصهيوني، وللصهيونية عموما، وهو ما دفع موقع مركز Memri لأبحاث الشرق الأوسط وهو معهد أمريكي، فى نشر تقرير هاجم الإعلامية قصواء الخلالي، واتهمها بالتحريض على العنف والكراهية، وذلك رداً علي تغطيتها لتطورات العدوان الإسرائيلي الوحشي على المدنيين في قطاع غزة.

ولا يغيب عنك عزيزى القارئ كيف كانت تتعرض مصر لمؤامرات من مختلف الجهات وبمختلف أشكالها عقب ثورة 25 يناير، فالكل كان لا يرغب في أن تقوم لمصر قائمة مرة أخرى، الكل كان يرغب في انهيارها، الكل كان يرغب في تدمير مصر، فمصر هي قوة العرب، وتدميرها تكون الخطوة الأولى لإبادة العرب بالكامل واخضاعهم تحت سيطرتهم، ولكن كانت مشيئة الله فوق الجميع، فالله حافظا لمصر على مدار العصور، فهى الامن والأمان لكل خائف ، لكل مطرود من أرضه، لكل لاجئ أي كان ديانته أو موطنه.

ولعلك عزيزى المتابع لما يدور من أحداث في الفترة الأخيرة وخاصة القضية الفلسطينية، التي لم تغب أبدا عن أي مواطن مصري ،ففلسطين دائما في القلب، وهو ما يعكسه الإعلام المصرى بشكل مستمر، فالإعلام المصرى دائما ما يستقى أفكاره مما يدور داخل الشارع المصرى، وما حدث من هجوم على الزميلة الإعلامية قصواء الخلالى، يعكس بصور كثيرة مدى كراهية الغرب للعرب ومصر والقضية الفلسطينية.

فما جاء في تقرير مركز Memri لأبحاث الشرق الأوسط وهو معهد أمريكي، من اتهامات للزميلة قصواء بالتحريض على العنف والكراهية، لتغطيتها المتميزة لتطورات العدوان الإسرائيلي الوحشي علي المدنيين في قطاع غزة، يؤكد أن هؤلاء أعمى القلب والبصيرة، هؤلاء يغضون البصر عن أي تجاوزات في حق المواطنين والأطفال الأبرياء الذين يؤمنون بحقهم في أرضهم ويدفعون أرواحهم ثمنا لها، يغضون البصر عما يحدث لهم من جرائم وحشية من إبادة جماعية، يغضون البصر عن قتل الأطفال وتدمير المستشفيات، يغضون البصر عن كل جرائم العدوان الإسرائيلي الصهيوني، ويترصدون جيدا لما يحدث داخل مصر وما يدور داخل الإعلام المصرى وذلك من أجل توجيه الاتهامات.
هذه المنظمات التي يدشنها الغرب بأموالهم من أجل الهجوم ونشر الفتن وتضليل الرأي العام الغربي بتقارير مزيفة، دون النظر عن أي جرائم أخرى ترتكبها إسرائيل أو أي دولة أخرى من دول الغرب.

فالهجوم على الإعلامية قصواء الخلالى، يؤكد أن الإعلام المصرى دائما وأبدا يقف بجانب القضية الفلسطينية، ولن ينساها كام يزعم البعض.. قصواء ممثلة للإعلام المصرى كشفت مؤامرات هذه المراكز البحثية، فالمركز لا يعلم كثيرا عن عقيدة الإعلاميين المصريين في أنهم دوما يدافعون عن أوطانهم وعروبتهم ولا ينسوا أبدا القضية الفلسطينية في أى لحظة، والمتابع عن كثب لكل الأحداث التي تدور على الأراضى الفلسطينية وتحديدا المجازر التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني ضد أهالينا في غزة".

الفيديو

تابعونا على الفيس