لقد أصابني الذهول و أنا اقرأ أن شريحة عريقة كريمة أصيلة من شرائح هذا الشعب تعلن أنها قد غبنت في تعيينات المكتب التنفيذي للشباب . هل وصلنا حقا إلى هنا أن نقسمها بمعايير للون و الإثنية و والشريحة و الولاءات وليس الكفاءة و والجنسية والمواطنة .....إلى غير ذالك من المصطلحات الدالة على الجمهورية.
عذرا إخواني إنني و بالرغم من جهلي التام لما سيقوم به مجلس الشباب هذا والمعايير التي تم بها وعليها الاختيار فإنني ارفض أن يكون هناك من يشتكي أن أي تعيين أو تقسيم لم يقم على أساس محاصصة شرائحية و جهوية جاهلية وخاصة من شريحة عرفت بوقوفها ضد هذه المحاصصة البغيضة و تأسس فيها أكثر من حراك من اجل ترسيخ وتثبيت مبادئ الجمهورية والمواطنة والمساواة بين جميع الشرائح .
إن هذا النكوص وان كان من قلة قليلة كان يجب أن يخرج من يقول لا إننا لا نريد محاصصة موريتانيا ولن نقبل بهكذا فعل وتحت أي ظرف و لن نجعل من بلدنا ميراث ألوان وقبائل وشرائح .
من الأكيد أن هذا المجلس ليس أبديا وليس خالدا و لا باقيا إلى ما لانهاية سيتبدل ويتغير وسيشرك فيه الجميع حتى يقولوا لقد أشركنا و إن لم يحصل عندها يكون تهميشا لن تقف في وجهه شريحة بعينها ولا مجموعة وحدها بل سيقف ضده الجميع صفا واحدا رفضا لتغييب أي كان من شرائح موريتانيا و لكن يجب أن يكون ذالك في "ظل المواطن المناسب في المنصب المناسب" أو على الأقل دون السماح للشريحة أن تكون هي من تعين و يقسَم لها في كل تعيين أو تنصيب في بلد نتمنى أن تكون بلد ل"جميع المواطنين " مهما كان عرقهم ولونهم وشريحتهم
دامت موريتانيا دولة "للشعب المواطــــــــــــــــــن وليس الشعب الرعيـــــــــــــــــــــــــة "