وتستمر سنة الحياة ...هل نحن على أعتاب مرحلة جديدة وحقبة مغايرة ؟ قد يقودها الشاب المختار ولد مسقارو ولد اغويزي ، هل تفتح الساحة السياسية ذراعيها لرؤيته وأفكاره ؟ هل بدأ الناخبون الشباب بالتوجه نحوه بخطى ثابتة نحو الاستثمار في توجهاته وسياساته لمستقبل أفضل ؟
أسئلة تتكرر في الأذهان وتوجه البوصلة نحو الفئة الشابة خصوصاً بعد ما وجدت حيزا مكانيا تصنع فيه ذاتها ، وتغرس في أرضه بذور نشأتها وكيانها ، لترسم طريقا من النجاحات تعزز مكانتها وتفرض ذاتها على الساحة السياسية يوما بعد يوم...
المختار ولد مسغارو ولد اغويزي ، ربما سيكون هو العنوان الأبرز للمرحلة القادمة ومثالا حيا لكل الطامحين في هذا البلد ، رغبته في النجاح والوصول إلى أبعد مدى تجسد ذلك النجاح الذي قاد به موريتانيا من مختلف ربوعها وأطيافها وشرائحها إلى مدينة لعيون ....
هاهو من جديد في قصر المؤتمرات يؤكد أن مافعله بلعيون ليس صدفة ولا مسرحية وإنما هو التدبير والمسؤولية ووضوح الرؤية عمودياً وأفقيا ،
لذلك على الجميع أن يكون موضوعيا تجاه أمر الواقع ، وأن لايكابر تجاه مستوى قبول الشاب اجتماعيا وسياسيا ، فالصورة أبلغ من الكلام ، والواقع هو من يحدد المصير.....