لايسعنا في هذا المقال المتواضع ان نعرج قليلا على الدور الكبير والمسار الواعد للعقيد فياه ولد محمد الكبير ولد المعيوف في سلك الجمارك الذي يتغني به الجميع ممن عرف الرجل منذ نعومه اظافره في سلك الجمارك وخارجه بما يتمتع به من شخصيه كارزماتيه وثقافه عاليه اهلته بتقلد الكثير من المهام الأدائية في إدارة الجمارك بدأ بمركز مرورا بمكتب الي اداره من أهم إدارات الجمارك (إدارته التحقيقات الجمركيه) التي تعتبر ثالث اداره في القطاع لما لها من اهميه وتشعب الادوار التي لايمكن أن يقوم بها الا رجل ذا مهمات صعبه وعقل راجح واستيعاب الصعاب بكل ما أوتيت من مطبات نتيجه لاهميتها وتدخلاتها في التحصيل العام لتزويد الخزينه العامه للدوله بالمال الذي يدخل في تنفيذ المشاريع التنموية للبلد ودفع رواتب الموظفين العموميين وكان الخيار الامثل للعقيد فياه في تولي هذه الصعبه لما له من تأثير قوي في حاضنته في الشمال الموريتاني حيث يتمتع بقاعده شعبيه لا هواده بها كان لها الدور الكبير في نجاح حزب الإنصاف الذي لم يتواري عن دعمه ماديا ولوجستيا في تلك المنطقه زياده الي دعمه في مقاطعتي (لكصر/تفرق زينه/) انواكشوط الغربيه (الميناء /السبخه /) انواكشوط الجنوبيه وهذا ان يدل على أن الاصاله والثقافة والكارزما هي التي جعلته شخصا مؤثر في المجتمع والكرم والأخلاق والتواضع لهم ميزات أخرى لدي الرجل قليل من تجتمع فيه سوي العقيد والشاب الواعد فياه محمد الكبير ولد المعيوف صاحب الهمات الصعبه التي جعلته رقما صعبا في سلك الجمارك الوطني وفي الشمال الموريتاني