طوفان_الأردن، و #الأردن_خط_أحمر، وسمان متضادان يتصدران قائمة الترند في الأردن فما قصتهما؟
القصة بدأت عندما أطلق نشطاء في الأردن منذ أيام وسم #طوفان_الأردن، تيمنا بعملية طوفان الأقصى التي أطلقتها كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس في الـ7 من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، دعوا فيه للتظاهر والاحتجاج أمام السفارة الإسرائيلية في عمان دعما لغزة وتنديدا بالمجازر الإسرائيلية بحق أهالي القطاع.
ودخلت الاحتجاجات يوم أمس السبت يومها السابع، ولكن هذه المرة تدخلت قوات الأمن الأردنية، وفضت بالقوة المظاهرات والمسيرات الداعمة لغزة، واعتقلت مئات من الناشطين والناشطات.
وتداول ناشطون كثيرا من المقاطع لتجمع المتظاهرين في محيط السفارة الإسرائيلية واعتقال الأمن الأردني لمحتجين بدعوى تخريب الممتلكات العامة، ومع انتشار مقاطع الاعتقال بدأت حالة من الجدل في الشارع الأردني انعكست على منصات التواصل بين من أدان اعتقال بعض المتظاهرين وبين من أيد الأمر.
وقال الدعم الشبابي الأردني لدعم المقاومة "اعتقالات بين الشباب وملاحقات لفض فعاليات حصار سفارة العدو الصهيوني.. الشعب الأردني يخرج في فعاليات حصار سفارة العدو دفاعا عن فلسطين وحماية للأردن.. فالواجب اعتقاله من قرر تصدير الخضار ومرور الجسر البري عبر أراضينا الأردنية".