يحق لنا ان نشيد بالإنجازات الكبيرة التي تحققت على يد المدير العام السابق للجمارك، الفريق الداه حمادي المامي خلال توليه مقاليد قيادة قطاع الجمارك الحساس و المتميز من حيث جسامة المهام و الأهميةالإقتصادية لخزينه الدولة و ميزانيتها.
لقد انتهج هذا القائد العظيم سياسة عقلانية، متبصرة و سلسه أفضت جملة من التطوير في القطاع بشكل ملموس و غير مسبوق، كما تمكت الجمارك الوطنية و لأول مرة تحت أمرته من جلب الضرائب والإيتاوات و فق خطة احترافية احترمت كرامه الكل؛ رجال أعمال كانوا أم مواطنين عاديين على حد سواء. ولقد تمكن الفريق الداه المامي خلال عشرية واحدة من طبع صو رة و ردية عن القطاع اكسبت الجمركي رونقا، و اكسبته كذلك خبرة مهنية و ميدانية كانت من سابع مستحيلات الأحلام بعيدة المنال.
و مما لا شك فيه ولا ريب أن محصولا جمركيا غفيرا انعكس على ميزانية الدولة الموريتانية خلال عقد واحد نتيجة سياسات هذا الرجل على رأس المؤسسة الجمركية.
و إذا كان الفريق الداه قد تقاعد و توارى عن الأنظار ، فإن نهجه سيبقى شاخصا مضيئا، يستنير به و يسترشد به كل من أراد خدمة هذا الوطن وفق نهج قوامه الصدق و الجدية و التفاني في العمل، ذلكم ما يشهد به كل من عرفه من قريب أو بعيد، و يذكره رجال الأعمال و يحن إليه المواطن العادي. فنعم الرجل، و نعم القائد؛ هو المدير السابق لجمارك البلد، جمارك موريتانيا الفريق الداه ولد حمادي ولد المامي.
