قالت مصادر عليمة إن قصر العدالة يشهد استنفارا أمنيا شديدا الأمر الذي تطلب إغلاقها بشكل كامل أمام الجميع .
وذالك لمثول عصابة تتكون من 7 أشخاص يقودهم ابن مسؤول سامي في الدولة (جنرال) تحفظ على ذكر اسمه. وتضيف المصادر أن العصابة نفذت عملية سطو على "كوفر" لزوجة نائب برلماني بإحدى مدن الداخل الموريتاني وقد قاموا ببيع بعض المسروقات التي قدرت بقيمة 10.000000 ملايين من الذهب بمدينة "كيفة" في حين غادروا البلاد إلى جمهورية السنغال حيث تم ضبطهم وتحديدا بالعاصمة دكار بعد بيع باقي المسروقات .
وتمثل العصابة التي يقودها ابن الجنرال أمام وكيل الجمهورية وسط تكتم شديد ومنع أي أحد كان من دخول قصر العدل مخافة أن يتم التعرف على أفراد العصابة المذكورة .