أنور إبراهيم: أكدت في ألمانيا على ضرورة وقف “نفاق الغرب” بشأن غزة

خميس, 03/14/2024 - 09:40

برلين: قال رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، إنه تحدث بوضوح خلال زيارته لألمانيا حول ضرورة وقف “نفاق الغرب” بخصوص غزة.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها للأناضول، خلال زيارته مسجد الشهداء في العاصمة الألمانية برلين، تطرق خلالها للهجمات الإسرائيلية على غزة، والعلاقات الثنائية بين بلاده وتركيا.

وقال إبراهيم: “لقد تحدثت هنا (في ألمانيا) بوضوح شديد حول ضرورة وقف نفاق الغرب بشأن غزة، المشكلة ليست (هجوم) 7 أكتوبر/ تشرين أول، إنما المعاملة برمتها في غزة، والاستعمار ونظام الفصل العنصري والتطهير العرقي، وهذا يجب أن يتوقف الآن”.

وأشار إلى أنه يتواجد في ألمانيا في زيارة رسمية، عقد خلالها لقاءات مثمرة مع الرئيس فرانك فالتر شتاينماير، والمستشار أولاف شولتس.

وأوضح أن شتاينماير وشولتس طالبا أيضا بوقف إطلاق النار وتقديم المساعدات الإنسانية في غزة، لافتا أنهما أكدا على أنه يتعين على المجتمع الدولي اتخاذ إجراءات لحل هذه المشكلة، وألا يفشل في أداء واجبه الأخلاقي”.

وفيما يخص العلاقات بين تركيا وماليزيا، أكد إبراهيم أنها تسير بشكل جيد وتتقدم على مستوى الشراكة الاستراتيجية منذ بدء صداقته مع الرئيس رجب طيب أردوغان.

وأردف أن ماليزيا تتعاون مع تركيا في العديد من المجالات مثل الاستثمار والتجارة والثقافة والتعليم والدفاع والزراعة، معربا عن بالغ امتنانه جراء برامج التعاون التي من شأنها تعزيز العلاقات بين البلدين في المستقبل.

وكان إبراهيم قال في مؤتمر صحافي مشترك بعد لقائه شولتس، إنهما توافقا حول ضرورة وقف الحرب في غزة.

وأضاف أن موقف السياسة الخارجية الماليزية “واضح للغاية ولم يتغير، حيث تقف ضد الاستعمار والفصل العنصري والتطهير العرقي والتهجير القسري في أي بلد، في أوكرانيا أو غزة”.

ودعا في المؤتمر الصحافي إلى تحقيق وقف فوري لإطلاق النار في غزة، قائلا: “نحن بحاجة إلى وقف إطلاق النار وتقديم

وأضاف أن موقف السياسة الخارجية الماليزية “واضح للغاية ولم يتغير، حيث تقف ضد الاستعمار والفصل العنصري والتطهير العرقي والتهجير القسري في أي بلد، في أوكرانيا أو غزة”.

ودعا في المؤتمر الصحافي إلى تحقيق وقف فوري لإطلاق النار في غزة، قائلا: “نحن بحاجة إلى وقف إطلاق النار وتقديم المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، وخاصة غزة. لقد كان هناك قمع ونهب وسلب للفلسطينيين منذ سنوات طويلة”.

وشدد على أنهم لا يمكنهم “ببساطة محو أو نسيان 40 عامًا من الوحشية والسلب التي نفذتها إسرائيل”، وأنهم لن يقدموا أي اعتذار عن علاقاتهم مع الجناح السياسي لحماس.

وأكد أنهم لن يسمحوا بنهب منازل الفلسطينيين ومصادرتها، مضيفا: “هذا الأمر يحتاج إلى حل، وكأن كل شيء بدأ وينتهي في حادثة 7 أكتوبر، لكنه ليس كذلك، حيث بدأت المشكلة قبل 40 عاما وتستمر إلى يومنا هذا”.

وأردف: “كما قلت للسيد المستشار (الألماني)، دعونا ننظر إلى الأمام. لدينا مشكلة، هل نريد أن نتعامل مع التاريخ والفظائع، أم نريد حل المشكلة الآن؟ إن حل المشكلة الآن يعني أن القتال يجب أن يتوقف، والقتل يجب أن يتوقف، وينبغي أن يكون الناس قادرين على العيش في سلام”.

وجدد رئيس الوزراء الماليزي الحاجة الماسة لوقف دائم لإطلاق النار في غزة والتوصل في نهاية المطاف إلى حل الدولتين.

وختم بالقول: “أين إنسانيتنا، لماذا هذا النفاق؟ نريد أن يتم الاعتراف بحقوق الجميع، بغض النظر عما إذا كانوا مسلمين أو يهودًا أو مسيحيين. أنا واضح جدًا في هذا الشأن، لكن بالطبع إذا ركزت على قضية واحدة فقط، وضحية واحدة، وتركت جانبًا آلاف الضحايا منذ عام 1947، فلا أستطيع أن أقبل أن الأمر غير ذي صلة. يجب أن نكون عادلين ويجب إيجاد حل ودي عادل”.

(الأناضول)

الفيديو

تابعونا على الفيس