أعلنت جماعة أنصار الله (الحوثيين)، اليوم الأحد، مقتل شخص وإصابة 6 آخرين، بقصف أميركي بريطاني على محافظة تعز، وفي حين أكد الحوثيون تمسكهم بحق الرد وبمنع السفن الإسرائيلية، أدانت إيران الضربات التي تنفذها الولايات المتحدة وبريطانيا على اليمن.
وجاء في خبر عاجل لقناة المسيرة الفضائية التابعة للحوثيين "مقتل مواطن (مدني) وإصابة 6 آخرين جميعهم من أسرة واحدة، إثر قصف طيران العدوان الأميركي البريطاني منطقة شمير بمديرية مقبنة في محافظة تعز". وبثت القناة مقطع فيديو يظهر المصابين من داخل إحدى المستشفيات في تعز.
وهذه أول مرة تعلن فيها جماعة الحوثي سقوط ضحايا مدنيين بغارات أميركية بريطانية، منذ بدء عمليات الدولتين في 12 يناير/كانون الثاني الماضي.
وفجر اليوم الأحد، شنت مقاتلات التحالف الأميركي البريطاني سلسلة غارات جوية استهدفت مواقع متفرقة للحوثيين في محافظات صنعاء وعمران وتعز والحديدة.
وأعلن سلاح الجو البريطاني أن 4 طائرات من طراز تايفون نفذت ضربة على المنشآت العسكرية التابعة للحوثيين في اليمن.
وأوضحت القوات البريطانية أنها تمكنت من التعرف على عدد من الطائرات المسيّرة البعيدة المدى، يستخدمها أنصار الله في مهام الاستطلاع والهجوم، على بعد عدة أميال شمال شرق صنعاء.
وقال سلاح الجو البريطاني إن "التخطيط لهذه الضربة أخذ بعين الاعتبار تفادي أي إصابات في صفوف المدنيين".
من جهتها، نشرت القيادة المركزية الأميركية في حسابها على منصة "إكس" مشاهد لإقلاع مقاتلات "سوبر هورنت إف 18" من حاملة الطائرات الأميركية "دوايت أيزنهاور" لتنفيذ ضربات ضد أهداف تابعة لجماعة أنصار الله في اليمن الليلة الماضية.
ومنذ مطلع 2024، يشن التحالف الذي تقوده واشنطن غارات يقول إنها تستهدف مواقع للحوثيين في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتهم في البحر الأحمر، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر.