عقد في العاصمة نواكشوط -أمس الثلاثاء- الاجتماع الدوري للحوار السياسي بين موريتانيا والاتحاد الأوروبي.
وحسب الوكالة الموريتانية للأنباء فإن الاجتماع تناول “سبل توطيد وتعميق العلاقات بين موريتانيا والاتحاد الأوروبي”، كما تناول الاستحقاقات الانتخابية القادمة، والمسار الديموقراطي، وآفاق التعاون في المجالات الاقتصادية والمالية، والطاقة، والصحة، وحقوق الإنسان، والحكامة الرشيدة في مجال الهجرة، والصيد البحري، وتطرق أيضا إلى المشاريع التي يمولها الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء في موريتانيا. -حسب الوكالة-.
وينعقد هذا الاجتماع بشكل دوري طبقا لاتفاقية “كوتونو” التي تنظم العلاقات بين الاتحاد الأوروبي ودول مجموعة إفريقيا والكاريبي والمحيط الهادي.
وقد حضر الاجتماع من الجانب الموريتاني الوزير الأول، ووزراء الخارجية والتعاون والموريتانيين بالخارج، والدفاع الوطني، والداخلية واللامركزية، والصحة، والاقتصاد والتنمية المستدامة، والبترول والمعادن والطاقة، والصيد والاقتصاد البحري، كما حضر من الجانب الأوروبي سفير الاتحاد الأوروبي، إضافة لسفراء إسبانيا، وألمانيا، وفرنسا، المعتمدين لدى موريتانيا.
