
قال تعالى الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلَانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ). قال تعالى: (لَن تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّىٰ تُنفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنفِقُوا مِن شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّـهَ بِهِ عَلِيمٌ). ان من الناس من أوهب نفسه في قضاء حوائج الناس والبذل والعطاء والتصدق على الفقراء والمساكين ابتغاء مرضاة الله سبحانه وتعالى انه الرجل الأعمال النبيل والشريف ، فيصل شريف ، أحد أبناء موريتانيا البرر الذي يجود في عطائه وكرمه فينطبق عليه قوله صلى الله عليه وسلم ، ما نقص مالٌ من صدقةٍ، وما زاد الله عبدًا بعفوٍ إلا عزًّا، وما تواضع أحدٌ لله إلا رفعه، هذه خصال عظيمة تتمثل في رجل عظيم كريم فيصل الشريف عرف بالسخاء والبذل والعطاء ،
وما زاد الله عبدًا بعفوٍ إلا عزًّا إذا عفا عمَّن ظلمه يرجو ثواب الله، فالله يزيده عزًّا وخيرًا ؛ ويقول جلَّ وعلى .إنَّما الدُّنيا لأربعةِ نفرٍ: عبدٍ رزقَهُ اللَّهُ مالًا وعلمًا فَهوَ يتَّقي ربَّهُ فيهِ، ويصلُ فيهِ رحمَهُ، ويعلمُ للَّهِ فيهِ حقًّا، فَهذا بأفضلِ المنازلِ) ويعرف فيصل بمواقفه الشريفة وتدخلاته الانسانية وليس ادل على ذالك حين قام بشراء جميع المنتوجات التقليدية المعروض على هامش مهرجان المدن القديمة في تشيت كدعم ومساعدة للصناع التقليديين المحليين وموقفه اتجاه الاشقاء المغاربة عندما تعثر واغلقت امامهم الطريق وقضية المرحوم الصوفي ولد الشين كان اول المتبرعين والمساهمين لأسرة الفقيد والكثير والكثير .........الخ وعطائه الكثير فالرجل يعطي عطاء من لايخاف الفقر هذا ويعد فيصل احد اكبر داعمي ومساندي رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني ويعتبر من رجال اعمال هذا البلد الناجحيين ويمتلك العديد من المؤسسات المهمة التي تساهم في امتصاص البطالة والدفع بعجلة الاقتصاد الوطني الى الامام يستحق لفت كريمة من رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني واعادة الاعتبار له ، حتى يتمكن من مساعدة الناس اكثر وكدعم ومساندة وتشجيعا له على الدور الانساني الذي يقوم به
بقلم الشيخ ولد سيدي