غادر الرئيس الموريتاني، محمد ولد الشيخ الغزواني، العاصمة نواكشوط فجر اليوم، متوجها إلى أديس أبابا، للمشاركة في الدورة العادية السابعة والثلاثين للجمعية العامة لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي.
وتحتضن أديس أبابا، أشغال قمة رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأفريقي يومي 17 و 18 فبراير بحضور رؤساء الدول الافريقية ال 55، حيث ينتظر أن يعتمدوا اختيار شعار هذه السنة ” تعليم أفريقي يواكب القرن الحادي والعشرين: بناء أنظمة تعليمية مرنة لزيادة الوصول إلى التعلم الشامل والمستمر والجيد في أفريقيا”.
وكان الناطق باسم الحكومة، الناني ولد اشروقه، قد صرح قبل يومين أن الرئيس محمد ولد الغزواني رُشح لرئاسة الاتحاد الإفريقي خلال هذه الدورة، لكنه لم يترشح بعد.
وأكد ولد اشروقه أن دول مجموعة شمال إفريقيا في الاتحاد الإفريقي رشحت الرئيس ولد الغزواني للرئاسة الدورية للاتحاد الإفريقي.
وكانت دول شمال أفريقيا، قد عقدت الجمعة الماضي اجتماعا تشاوريا في أديس أبابا حضره سفراء وممثلو الدول السبعة وهي: موريتانيا، والجزائر، ومصر، وليبيا، والمغرب، وتونس، والصحراء الغربية، وأجمعوا في ختامه على دعم اختيار موريتانيا ممثلة لإقليم الشمال لرئاسة الاتحاد لسنة 2024.