بعد أن انفصلت مؤسسة ماكس بلانك عن أستاذ زائر، بسبب اتهامات له بمعاداة السامية، طالب رئيس المجلس المركزي لليهود في ألمانيا، جوزيف شوستر، بتوضيح الواقعة، واتخاذ عواقب بناء عليها.
وقال شوستر، الخميس، رداً على استفسار وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، إن من الجيد أن المؤسسة انفصلت بالتراضي عن العالم غسان الحاج” لكنني لا أكتفي بتوضيح سطحي، بل إنني أنتظر توضيحاً للواقعة، وأنتظر قبل كل شيء احتياطات لضمان عدم تكرار هذه الحالات في المستقبل”.
تجدر الإشارة إلى أن الحاج كان يعمل لدى معهد ماكس بلانك للبحوث الإثنولوجية في مدينة هاله (بولاية سكسونيا-أنهالت)، منذ نيسان/أبريل 2023.
وجاء في بيان لمؤسسة ماكس بلانك أن الحاج نشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي عدة آراء لا تتوافق مع القيم الأساسية للمؤسسة.
وكانت المؤسسة أعلنت، الأربعاء، انفصالها عن العالم اللبناني- الأسترالي، مشيرة إلى أنها اتخذت القرار بالتوافق مع معهدها في مدينة هاله.
وأفادت تقارير إعلامية بأنه يُعْتَقَد أن الحاج قارن الهجوم الذي شنّته إسرائيل على قطاع غزة، عقب هجوم “حماس”، بأسلوب النازيين.
وكانت صحيفة “فيلت آم زونتاج” الألمانية، الصادرة يوم الأحد الماضي، اقتبست تصريحات للحاج؛ وعلى إثر ذلك، تعالت الأصوات المطالبة باتخاذ عواقب.
ولم يرد الحاج في البداية على استفسار من وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) عن هذا الموضوع، لكنه كتب على منصة إكس أنه لا يمكنه قبول أن يُوصف بطريقة غير مباشرة كعنصري، وذكر أنه تعلم الكثير من مؤلفين يهود.