ارتدت المغنية الأمريكية، كيانا ليدي، سترة أنيقة على شكل الكوفية الفلسطينية أثناء غناء النشيد الوطني الأمريكي في مباراة كل النجوم بدوري الهوكي مما أثار غضب الجماعات الإسرائيلية واليمينية العنصرية في الولايات المتحدة وكندا.
وتعرض دوري الهوكي الوطني لانتقادات على الفور من الجماعات الإسرائيلية واليمينية العنصرية بسبب دعوته للمغنية البالغة من العمر 26 عاماً والمقيمة في لوس أنجليس لأداء النشيد الوطني في تورنتو في مباراة “كل النجوم”.
والمغنية ليدي معروفة بتضامنها مع غزة، وبالنسبة لأنصار الحق الفلسطيني، فقد أصبحت الكوفية ذات المربعات باللونين الأبيض والأسود رمزًا للتضامن في جميع أنحاء العالم مع فلسطين.
وكما هو معتاد، فقد سارعت الجماعات الصهيونية في الولايات المتحدة وكندا، إلى وصف المغنية ليدي بأنها “تطلق تعليقات خطيرة تشجع على كراهية اليهود”.
وهاجمت هذه الجماعات المغنية ليدي لأنها هتفت بشعار “من النهر إلى البحر” في مناسبة موسيقية حاشدة جرت الأسبوع الماضي.
وكتبت كيانا ليدي مع رمز تعبيري على شكل قلب وعلم فلسطيني على إكس: “أحاول أن أعيش حياتي وأقوم ببناء مسيرتي المهنية حول الصراحة والوعي والتعاطف والمجتمع. وهذا لا يتوقف عند عروضي. لذا أطلب منك ارتداء الكوفية إذا كنت تمتلكها. إذا كان بإمكانك إظهار أي علامة على ذلك أنت تدعم الشعب الفلسطيني، افعل ذلك”.
وقالت: “إذا كنت صهيونيا… فلا تتردد في البقاء بالمنزل”.
كما شاركت، أيضا، صورة لها وهي ترتدي الكوفية في منشور لها في اليوم السابق؛ وعلقت على الصورة قائلة: “ارتديها كل يوم” مع رمز تعبيري للعلم الفلسطيني.
وقالت: “أعتقد أيضًا أن الطريقة التي اتخذت بها الحكومة الأمريكية جانبًا وأعطت الميكروفون لإسرائيل لم تكن أخلاقية. هدفي هو التحدث بصوت عالٍ نيابة عن آلاف الفلسطينيين الذين تم إسكات أصواتهم (كذا) من قبل حكومتنا ووسائل الإعلام الرئيسية”.