أكتبو ماشئتم علين ولد عيسى لم يدفع لكم فلسا واحدا بقلم : مولاي براهبم محمد المصطفى

جمعة, 02/02/2024 - 08:11

في هذه الأيام سمعنا بعض الإشاعات المتعلقة بشركه الموريتانية للبريد وكما يبدو أن هذه الإشاعات ناتجة عن أحقاد وخلافات سياسية لا علاقة لشركه بها وبعضها الآخر مبني على سوء الفهم وتقدير والقراءة الصحيحة والسليمة للوضعية الاقتصادية التي تعيشها الشركه الموريتانية للبريد موري بوصت منذو حقبه زمنية طويله قبل مجيئ المدير العام علي ولد عيسى إلى الشركه وتوليه لإدارة الشركه فالجميع يدرك جيدا حجم الفوضى العارمه والعبث الذي كان يسود الشركه والعمال والزبناء خير شاهد على ذالك لم تكن شركه بالمعنى الحقيقي بل كانت مجرد إسم فضفاض اشبه بالحظيرة ومرتع للفساد والمفسدين وأكلت المال العام وتبديد ثروات الشعب ومنح القروض الوهمية وتزيف الحسابات للأمور التي لا تنطبق على نظام الشركه إذا مالضجيج اليوم حول موري بوصت هل سمعتم بها من قبل ها هي اليوم أصبحت مؤسسة محترمه مأوى للجميع وتعود بأرباح كبيرةلخزينه الدوله رغم أنها وجدت أمامها ديون كثيرة تقدر بمئات الملايين وتمكن المدير علي ولد عسى من تسديدها كامله والحمد الله وليس هذا فحسب بل إن المؤسسة في فترته شهدت العديد من الإصلاحات الجوهرية التي تمثلت في تكوين الكادر البشري _تحسين أوضاعه المادية _إطلاق حمله وطنية للتعريف بخدمات الشركه جابت مختلف ربوع الوطن_تحسين خدمات الشركه المالية وزيادتها بمايتناسب مع التطور التكنلوجي الذي تعيشه البلاد _أستحداث تطبيق بريد كاش للدفع الإلكتروني _توسيع دائرة انتشار خدمات المؤسسة وتقريبها من من المواطن حيث فتحت الشركه خلال السنتين الماضيتين أكثر من 10 مكاتب جديده. كل هذه التحسينات جلعت الشركه موربصت تتربع على المراكز الأولى وطنيا من حيث سعة الأنتشار وتقديم الخدمات البريدية والتحويلات المالية. كماتم في إطار الإصلاحات الجديدة أيضا تطوير الخدمات البريدية وعقد اتفاقيات مع بعض الشرائك مثل الشركه التركية للطيران التي ألزمتها موربصت بإصال الطرود الخارجية في وقت لا يتجاوز 72ساعة .
وعلاة على وفائها بكل التزاماتها المالية مع مختلف الشركاء مثل منح الطلاب وأصحاب المساعدات الإجتماعية والعدادين وغيرهم ،وذالك بشهادة المؤسسات المعنية والمستفدين . إضافة إلى نسيج شبكة عنكبوتية من الشركات القوية التي باتت تربطها بمجموعة من المؤسسات الوطنية والإقليمية والدولية لكن للأسف نحن في بلد لا يقدر الإنجازات ولا يحترم أهلها بل يبحثوا عن الإشاعات ويخلقون الأزمات للمسؤولين هذا إذا لم يحصل على مصلحتة الشخصية فيبدأ بحشد الأشخاص والجماعات من أجل تشويه سمعة المسؤولين والمديرين الذين كرسو حياتهم في منصب تولوه فأصلحوه وهذا ناتج عن أسباب غير مباشرة هي التي تحرك اصحاب هذه الأقلام مأجورة ومدفوعة الثمن وهي أيادي خفي لا تريد الخير لهذا البلد ولا يهمها تطوره ولا من يسعى لاصلاحه

الفيديو

تابعونا على الفيس