قالت وزيرة التشغيل والتكوين المهني زينب احمدناه إن مدراس التكوين المهني استضافت خلال العام الدراسي (2022 – 2023) أكثر من 11 ألف شاب في 98 تخصص يشرف على تكوينهم 600 أستاذ ومكون، تخرج منهم خلال شهر يوليو الماضي 3099 شابا، موزعين بين عمال مؤهلين، وفنيين، وفنيين عاليين، إضافة إلى أولئك الذين حصلوا على شهادة الباكالوريا المهنية.
جاء ذلك في ردها على السؤال الشفهي الموجه إليها من طرف النائب سيد أحمد ولد محمد أحمد، المتعلق بواقع السياسات الوطنية للتشغيل وقدرتها على الحد من البطالة، ومدى موائمة منظومة التكوين المهني مع احتياجات سوق العمل.
وأوضحت بنت احمدناه أن التكوين يعد لبنة أساسية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية في البلد، ووسيلة أساسية لمكافحة الفقر، مشيرة إلى أن رئيس الجمهورية، محمد ولد الشيخ الغزواني، يولي عناية خاصة لقطاع التكوين المهني الذي استفاد منذ سنة 2019، من الكثير من البرامج والخطط لتعزيز أدائه، وفق قولها.
وأشارت بنت احمدناه إلى الاصلاحات التي يجري تنفيذها في القطاع كوضع استراتيجية للتكوين والتكوين المهني في الفترة ما بين 2023 ـ 2030، وإنشاء مدرسة التكوين التقني والمهني والأشغال العمومية بمقاطعة الرياض، وترميم وتوسيع المركز العالي للتعليم ومدرسة التعليم التقني والتكوين المهني في روصو، وأطار، وإنشاء مراكز لتطوير المهارات الفنية.