قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي أمس خلال لقائه المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية السورية بثينة شعبان في بكين، إن بلاده تدعم سورية في سعيها للحفاظ على سيادتها وسلامة أراضيها وتعارض «التدخل الروسي » في الشؤون الداخلية للبلدان.
وبدأت روسيا في الشهر الماضي ضرب أهداف في سورية في توسع كبير للتدخل الأجنبي في الحرب الأهلية هناك، مما أثار انتقادات الحكومات الغربية التي اعتبرت التدخل الروسي محاولة لدعم الرئيس بشار الأسد لا لتحقيق هدفه المعلن وهو ضرب تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش).
وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية إن وانغ أبلغ شعبان أن الصين تدعم إجراءات «مكافحة الإرهاب» التي تستند إلى القانون الدولي واتفق عليها بين «الدول المعنية».
وتابع «في نهاية الأمر فإن مصير سوريا سيقرره السوريون».
وكانت الصين قد صوتت مرارا في مجلس الأمن مثل روسيا في أي موضوع يتعلق بسوريا ودعت إلى حل سياسي للأزمة.