مع عودة الدفء لمحور الجزائر باريس بعد أشهر من التوتر، يُرتقب أن يُتم الرئيس عبد المجيد تبون زيارته لفرنسا ربيع هذا العام.
وفي مكالمة هاتفية تبادل فيها الرئيسان عبد المجيد تبون وإيمانويل ماكرون التهاني بمناسبة حلول السنة الميلادية الجديدة، تم التأكيد مرة أخرى على “الزيارة المرتقبة” للرئيس الجزائري إلى فرنسا، وكذا العلاقات الثنائية، وفق ما أورده بيان مقتضب للرئاسة الجزائرية.
ويأتي تأكيد الزيارة بعد أيام من حديث وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، بأن زيارة تبون إلى فرنسا لا تزال محل تحضير، وذلك في حوار أجراه مع الإعلامية خديجة بن قنة عبر منصة “أثير” التابعة لقناة الجزيرة على هامش مشاركته في منتدى الدوحة الذي استضافته قطر.
وذكر عطاف بعض التفاصيل التي كانت محل التردد الجزائري في إتمام الزيارة، منها أن “البرنامج كان يتضمن زيارة إلى قصر “أمبواز” وهو قصر سُجن فيه الأمير عبد القادر وعائلته ودفن فيه أيضا البعض منهم”. وأبرز الوزير أن الجزائر طلبت من فرنسا تسليمها سيف وبُرنس الأمير عبد القادر في سياق الرمزيات المتعلقة بالزيارة، غير أن ذلك قوبل برفض فرنسي لأن ذلك يتطلب صدور قانون خاص بتسليم هذه المقتنيات وفق الطرف الفرنسي.