تونس- “القدس العربي”:
أعلن نقيب الصحافيين التونسيين، زياد الدبار، عن توجه النقابة إلى محكمة الجنايات الدولية على خلفية “القتل الممنهج لما لا يقل عن مئة صحافي وعامل في قطاع الإعلام من قبل الكيان الصهيوني منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي”، مؤكدا أن تنسيقا في الموضوع يتم يوميا مع نقابة الصحافيين الفلسطينيين.
جاء ذلك في ندوة صحافية عقدتها هيئة المحامين التونسيين، الثلاثاء، تحت عنوان “تطورات ملف تتبع مجرمين الحرب الصهاينة أمام محكمة الجنايات الدولية”.
وأكد الدبار أن “الجرائم المنسوبة للصهاينة والمتعلقة بالجريمة ضدّ الإنسانية، وجريمة الحرب، وجريمة الإبادة وجريمة العدوان لا تسقط بمرور الزمن طبق أحكام القانون الدولي لحقوق الإنسان، وخاصة منذ إنشاء المحكمة الجنائيّة الدوليّة التي تختص بالتتبع بشأن أكثر الجرائم خطورة”.
وأضاف: “الجناة الصهاينة لن يفلتوا من العقاب بشأن سائر الجرائم التي ارتكبوها على مر التاريخ بحق الفلسطينيين وغير الفلسطينيين”.
وكانت هيئة المحامين التونسيين شاركت في دعوى قضائية تقدم بها 500 محامي حول العالم بقيادة المحامي الفرنسي جيل دوفير، إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، ضد قادة الاحتلال بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الشعب الفلسطيني.
كما قدم عميد المحامين التونسيين السابق شوقي الطبيب شكوى قضائية، بتكليف من نقابة المحامين الفلسطينيين، ضد قادة إسرائيل لدى المحكمة الجنائية الدولية.