قرأت منشورا تافها كتبه أحدُ زبالاتِ العالم القذرة التي يعافها الذباب أقصد مولاي هاشم الشيخ ولد أحمد عيشة
هذا الصرصور القميئ الذي يتسلق شجرا أعلى منه كما يفعل القردة
لقد حاول النيل والإساءة من رئيس الجمهورية وحاشاه أن يضره هذا الزُعاق
فرئيس الجمهورية بالإضافة إلى خلقه منحدر من كرام لم يسيئوا لأحد ومعوَذٌ بقلوب شعبه الذي يحبه
أما ذلك الضفدعة فوارد فيه قول :
كُنتَ إِلّا ذُباباً
نَفَتكَ عَنّا مِذَبَّه
وَكُنتَ تَفخَرُ تيهاً
فَصِرتَ تَضرِطُ رَهبَه
أو كما قال أيضا:
إذا شاء أن يلهو بلحية أحمقٍ
أراه غباري ثم قال له الحقِ
هذا الفتى المخزيّ يريد اللحاق بغبار رئيس الجمهورية الذي بنى جسورا وأقام اعوجاج بلد بعد عشر سنوات من الفساد
هذا الولد الغزير يضرط في الريح لكنه لن ينال من عظمة الرئيس !