
اين ما ادرت وجهك في سوق الحيوان يصادفونك بعلاماتهم البارزة و مميزاتهم البادية على شكلهم ووجوههم .
عاشوا حياتهم على هامش الهامش فمع ان سوق الحيون هي اكبر مصنع للنقود في العاصمة فثمة هم تعرفهم بحبالهم على اكتافهم بانتظارهم لاي شاري حتى يكملوا هم المهم الى السيارة فبالرغم من ان اغلب كباش السوق قد تفوقهم حجما وقوة وغالبا ما يروحون ضحية لمهنة اجرها لا يتعدى المئة اوقية "ان جاد بها الشاري ".
عمالة اطفال وحياة على الهامش على مرءا ومسمع من الجميع في سوق الحيوان الكبير في الميناء "المربط" ولا احد يتكلم اطفال سرق منهم الحاضر والمستقبل ولا احد يسال عنم اجيال تعد للغد ولا سلاح لها لمواجهته وليس من مبال بهم .
لا مجال للمدرسة في حياتهم و لا مكان لالعاب الطفولة في جدول اعمالهم الذي يختصر في الذهاب الى "المربط" والانتقال من رقبة شاة الى اخرى طوال اليوم والحصيلة دريهمات لا تغني من جوع ولا عطش .
)الكَواد هي المهنة التي اختارها لهم واقعم و حصيلة فقررهم ومن الاكيد سياتي يوم لن تكفيهم عائداتها ليتوجهوا الى مجال اكثر دخلا و الانحراف هو شغل من لا شغل له .
الكَواد هو الشخص الذي يعمل في سوق الحيوان في قيادة الحيوانات لمشتريها وهم عادة مجرد اطفال كما جرت عادة مربط موريتانا(