قتل فلسطيني وجرحت طالبة برصاص الجيش الإسرائيلي الاثنين 12 أكتوبر/تشرين الأول بدعوى تنفيذهما عمليتي طعن في القدس.
ونقلت مصادر اعلامية أن إسرائيليين 2 أصيبا بجروح في عملية طعن، وجرحت طالبة فلسطينية برصاص الجيش الإسرائيلي بدعوى تنفيذها عملية طعن.
هذا وتحدث شهود عيان عن أن "مستوطنا إسرائيليا أطلق النار على طالبة مدرسة 15 عاما بينما كانت تسير مع صديقاتها بالقرب من مقر عام الشرطة الإسرائيلية، مشيرين إلى أن الفتاة سقطت على الأرض بعد إطلاق عدة طلقات نارية عليها، وحضرت لاحقا مجموعة من الجنود الإسرائيليين وهم يصوبون أسلحتهم على الفتاة".
مقتل فلسطيني في القدس بحجة محاولته طعن إسرائيلي
هذا وقتل صباح اليوم الاثنين فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي قرب باب الأسباط في القدس.
من جانبها ذكرت القناة العاشرة للتلفزيون الإسرائيلي، أن الشاب أخرج سكينا في محاولة لطعن حارس يقف عند باب الأسباط، ما استدعى تدخل شرطي إسرائيلي كان يقف قرب الحارس وأطلق النار صوب الشاب وأرداه قتيلا.
ووفق الرواية الإسرائيلية، فإن الشاب الفلسطيني كان يسير باتجاه باب الأسباط قادما من جهة المقبرة الإسلامية، وعندما طلب منه عناصر حرس الحدود الإسرائيلي التوقف بعد الاشتباه به، طلبوا منه إخراج يده ولدى وصوله إليهم أخرج سكينا فأطلق الجنود النار عليه.
لكن رواية شهود عيان نقلتها وكالة "معا" تنسف الرواية السابقة، إذ أن الشاب الفلسطيني لم يحاول مهاجمة الجنود وكان يسير في الشارع بشكل اعتيادي، بيد أن عناصر حرس الحدود أطلقوا النار عليه ما أدى إلى مقتله على الفور.
في سياق آخر، شنت القوات الإسرائيلية فجر اليوم الاثنين، حملة اعتقالات في بلدة عتيل شمال طولكرم بالضفة الغربية، أسفرت عن اعتقال 14 فلسطينيا، ونقلت وكالة "وفا" عن شهود عيان قولهم إن قوة عسكرية كبيرة داهمت عشرات المنازل واعتقلت 14 شخصا.
