قال الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، إن ما يجري في قطاع غزة، من أبشع صور الجرائم الإنسانية، وسكوت المجتمع الدولي عنه سيفقده مصداقيته ويجعله شريكا في هذه الجرائم
ولد الغزواني الذي كان يتحدث في القمة العربية الإسلامية الطارئة في المملكة العربية السعودية، طالب المجتمع الدولي بالتدخل بـ «ثقله المعهود لوقف إطلاق النار ولتأمين دخول المساعدات من أغذية وأدوية ووقود وماء إلى قطاع غزة».
وطالب ولد الغزواني من الجميع العمل على «حمل المجتمع الدولي على الضغط لإلزام إسرائيل بالوقف الفوري لإطلاق النار وفك الحصار» معتبرا أن الحرب على غزة ليست إلا«تصفية ممنهجة وإبادة جماعية أمام أعين العالم».
وأضاف ولد الغزواني أن من نجى من القتل في غزة «حظا، لم ينجو إلا ليموت جوعا وحصارا وعجزا عن الاستشفاء» مؤكدا أن هذا المشهد «من أبشع صور الجرائم الإنسانية».
وأشار ولد الغزواني إلى أن «الأنكى من هذا الوضع هو إحجام المجتمع الدولي عن التدخل بالثقل المطلوب لوقف إطلاق النار ولتأمين دخول المساعدات من أغذية وأدوية ووقود وماء».
وأوضح أن القضية الفلسطينية «مظلمة شعب ومسألة مقدسات، وإيمانا منا بقدسية البعدين ألزمنا أنفسنا بدعم الفلسطينيين وتمكينهم من حقهم في تقرير المصير وإقامة دولة ذات سيادة».
وتتواصل الجلسة الافتتاحية عاصمة المملكة العربية السعودية الرياض، للقمة العربية-الإسلامية الاستثنائية، لبحث الأوضاع في غزة، بعد دخول الحرب شهرها الثاني، وقطاع غزة تحت قصف الاحتلال الإسرائيلي المستمر، مخلفا حتى الآن أكثر من 10 آلاف شهيد.
وطالب زعماء القمة الاستثنائية بضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار على غزة، وتأمين المساعدات العاجلة للقطاع.
