أعلنت مؤسسة عبد العزيز سعود البابطين الثقافية عن أسماء المتحدثين من عرب وأجانب في محاور دورتها الخامسة عشرة التي تعتزم إقامتها يوم الرابع والعشرين من الشهر الحالي في جامعة أكسفورد ببريطانيا، تحت عنوان: «عالمنا واحد والتحديات أمامنا مشتركة».
وذكرت المؤسسة أن المتحدثين في محور «اللاجئون والمؤسسات الدولية»، هم: د. فؤاد السنيورة رئيس وزراء لبنان الأسبق، ود. مايكل فريندو من إيطاليا، وحازم ناصر من الأردن، ود. فيليبو غراندي من مالطا، ويدير الجلسة رئيس مجلس دول التعاون الخليجية الأسبق عبدالله بشارة من الكويت.
أما في محور «البيئة والتنمية البشرية»، فيتحدث كل من د. عدنان شهاب الدين من الكويت، ود. إيكارت وورتز من إسبانيا ود. جين هاريغان من بريطانيا وريما خلف من لبنان ويدير الجلسة تشارلز غودفراي من بريطانيا.
وفي محور «وسائل الإعلام الجديد»، فالمتحدثون هم: عزالدين ميهوبي من الجزائر، ود. أنتوني داوني من بريطانيا، ود.جوزيف ميفسود من مالطا، ود. ثريا الفرا من روسيا، وتدير الجلسة الإعلامية بولا يعقوبيان من لبنان.
أما في محور «الشباب والتحديات العالمية الجديدة»، فيتحدث فيها كل من د. جون غاردنر من بريطانيا ود. خوان كول من أمريكا وسارة فهد أبو شعر من سوريا ود. عبدالحق عزوزي من المغرب، ويدير الجلسة د.خالد عزب من مصر.
وفي محور «المدن وأهم الملفات التي تواجهها»، يتحدث كل من د. كيللي هوتزل من أمريكا ود.محمد القباج من المغرب ود. موسى شتيوي من الأردن ود. ناصر رباط من أمريكا، وتدير الجلسة د. ليلى فينيال من فرنسا وسيحضر الندوة السيد طاهر المصري رئيس الوزراء الاسبق والدكتورة ريما خلف ميرة الاسكوا في بيروت والدكتور محمد شاهين وعدد من المفكرين والوزراء العرب.
وتقيم مؤسسة عبد العزيز سعود البابطين دورتها الجديدة بالتعاون مع مركز الشرق الأوسط في جامعة أكسفورد، ومركز تحالف الحضارات في الأمم المتحدة، كما دعت إليها المئات من الشخصيات الدينية والفكرية ذات التوجهات المختلفة، من أنحاء العالم.
وقال رئيس المؤسسة عبد العزيز سعود البابطين "إن اختيار هذه النخبة من المفكرين وأصحاب الرأي جاء بناء على التنوع في الطرح الذي تعتمده المؤسسة لإيجاد متسع من التصورات الجديدة للحلول المطروحة تجاه الإشكاليات التي تواجه العالم".
وأضاف البابطين: "إن المتحدثين في محاور هذه الدورة لديهم خبرة في مضمون القضايا المطروحة، ويتحلون بالموضوعية في الطرح، وقدموا العديد من الأبحاث والدراسات في الشأن الذي سوف يتناولونه، ما يعطي مصداقية وفائدة، حيث تعتزم الدورة إصدار توصيات عقب الدورة توجه إلى أصحاب الشأن لأخذ المبادرة في فعل شيء ما من شأنه أن يسهم بما يتاح لها في وضع الحلول الإنقاذية، وخصوصاً للناس الذين يعانون من ويلات الحروب والتشرد".
نقلا عن الدستور