قال الرئيس السنغالي ماكي صال إنه قلق مما يحدث من تصعيد إسرائيلي في قطاع غزة، واصفا إياه بـ«الفاجعة غير المقبولة».
صال كان يتحدث في افتتاح الدورة الثانية عشرة للجنة الدائمة للشؤون الثقافية والإعلامية التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي، وبصفة السنغال رئيسة لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني.
وأضاف صال أن الحل العسكري لن يكون «ناجعا للقضية الفلسطينية» داعيا إلى «إيقاف أعمال العنف واحترام القانون الإنساني الدولي».
وأكد الرئيس السنغالي على موقف بلاده الداعي إلى حل القضية الفلسطينية عبر الطرق السلمية، تبعاً لقرارات الأمم المتحدة، بقيام دولتين مستقلتين.
من جانبه جدد ممثل الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي طارق علي بخيت، إدانة المنظمة للعدوان الخطير وغير المسبوق ضد المدنيين في قطاع غزة المحاصر وفي جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية التي تحتلها إسرائيل.
ويتعرض قطاع غزة منذ عشرة أيام إلى حملة عسكرية قوية من الاحتلال الإسرائيلي، ردا على «طوفان الأقصى» التي نفذتها حركة حماس في السابع من أكتوبر الحالي.
وخلفت الغارات الإسرائيلية على القطاع منذ ذلك الحين، أكثر من 3 آلاف شهيد؛ كان أفظع مشاهد القصف مجزرة أمس الثلاثاء، عندما شنت قوات الاحتلال قصفا على المستشفى المعمداني في غزة، مخلفا حتى الآن أكثر من 500 شهيد.
