
يصيب الفيروس المسبب لحمى الوادي المتصدع الحيوانات حيث هو فيروس حيواني المنشأ، كما أنه يصيب البشر أيضا، مخلفا أعراضا عديدة قد تنجم عنها في بعض الحالات أعراض أخرى تؤثر بشكل سلبي على صحة الحيوان والإنسان وقد تؤدي إلى وفاته.
وتظهر أعراض حمى الوادي المتصدع في ارتفاع درجة الحرارة في الجسم وحصول نزيف للمريض، إضافة إلى الصداع والإعياء الشديد وآلام العضلات وآلام الظهر والدوار ونقص الوزن، كما قد يكون من بين الأعراض ظهور خلل في وظائف الكبد.
وقد يترتب على هذه الأعراض ظهور أعراض أخرى في حالات خطيرة من المرض من بينها التهاب الدماغ والتهاب الكبد. وتعد المخاطر المرافقة للمرض في المواشي أكبر بكثير من المخاطر التي ترافق هذا المرض في البشر.
وتعتبر حمى الوادي المتصدع مرضا معديا ينتقل عبر لدغ البعوض المصاب بالفيروس حيث ينتقل للإنسان، كما تنتقل العدوى عبر ملامسة دم أو سوائل وأنسجة الإنسان والحيوان المصاب أو عن طريق استنشاق الرذاذ المتطاير من أنسجة أو أجنّة الحيوانات المصابة.
أما الوقاية فتتم بطرق منها اللقاح ضد المرض ومكافحة حشرة البعوض في طورها اليرقي والحشرة الكاملة في أماكن انتشارها، مع مراعاة التدابير الوقائية والصحية حين التعامل مع الحيوانات المصابة في المراعي أو المسالخ.
ويتم التعافي غالبا وفي معظم الحالات خلال يومين إلى سبعة أيام، كما تصل نسبة الوفاة بين المصابين إلى حدود 1% حسب المصالح الطبية .