نظمت الأحزاب السياسية الموريتانية، مساء اليوم الثلاثاء في العاصمة نواكشوط، مهرجانا شعبيا داعما للقضية الفلسطينية، ومنددا بقصف الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة.
المهرجان الذي شارك فيه قادة الأحزاب، عبر فيه المشاركون عن دعمهم للمقاومة الفلسطينية، منددين بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، واستهدافه المدنيين.
ورفع المشاركون أعلام فلسطين، وصور مسجد الأقصى، مرددين هتافات داعمة للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، مؤكدين أن القضية الفلسطينية “قضيتنا جميعا“.
وقالت الأحزاب السياسية، إنها تدعم الشعب الفلسطيني في كفاحه ضد الاحتلال الإسرائيلي، وصموده في مواجهة العدو.
وأضافوا أن عملية “طوفان حماس” التي أطلقتها المقاومة في غزة طبيعية تأتي ردا على استفزازات إسرائيل، وسياسة السجن والقتل والتنكيل بالشعب الفلسطيني.
وكانت الحكومة الموريتانية قد جددت مساء اليوم الثلاثاء، موقفها الداعم للقضية الفلسطينية، لحل سلمي عادل يحفظ كرامة الشعبالفلسطيني.
وأضافت ، أن موريتانيا عبرت في بيان أصدرته نهاية الأسبوع الماضي تؤكد فيه دعمها لفلسطين ذات سيادة وعاصمتها القدس الشرقي طبقا للمبادرة العربية والقرارات الدولية.
وكانت الحكومة الموريتانية قد حملت مسؤولية التصعيد الجاري في الأراضي الفلسطينية لسلطات الاحتلال الإسرائيلية، وذلك بعد عملية عسكرية نفذتها المقاومة الفلسطينية داخل الأراضي المحتلة تحت اسم “طوفان الأقصى”.
وجاء في بيان صادر عن الخارجية الموريتانية، أن الحكومة “تعرب عن بالغ انشغالها لما يجري من تصعيد بالأراضي الفلسطينية المحتلة”.
كما أكدت ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته باتخاذ التدابير اللازمة لإيقاف دائرة العنف في المنطقة، وإقامة سلام دائم بها.