أكد رئيس حزب اتحاد قوى التقدم، السيد محمد ولد مولود، على أهمية وثيقة “الميثاق الجمهوري” التي تم التوقيع عليها مساء الخميس الماضي بين وزارة الداخلية واللامركزية، ممثلة للحكومة، وأحزاب اتحاد قوى التقدم وتكتل القوى الديمقراطية والإنصاف.
وأعرب السيد محمد ولد مولود، في تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء، على هامش حفل التوقيع، عن أمله في أن يشكل هذا الاتفاق انطلاقة جديدة للبلد على أساس تطبيع العلاقات بين الفرقاء السياسيين تطبيعا يقوم على احترام بعضهم البعض، وتشبثهم بالمصلحة العليا للوطن، والتزامهم، سواء كانوا معارضة أو أغلبية، بالثوابت الوطنية الأساسية، المتمثلة في أن الشعب الموريتاني شعب مسلم ومسالم، متعدد المكونات، يتوق إلى الحرية والعيش الكريم، وإلى نظام سياسي وإداري يحمي المواطن في نفسه وفي ممتلكاته ويشيع العدالة بين المواطنين، إضافة إلى تأمين مستقبل زاهر لأبنائه.
واعتبر أن هذه التظاهرة ناجحة، وتبعث الأمل لدى كل الموريتانيين الذين يعيشون ظروفا صعبة ويخافون من المستقبل المجهول، في منطقة تعيش اضطرابات خطيرة.
وجدد رئيس حزب اتحاد قوى التقدم التأكيد على أن هذا الاتفاق يبعث الأمل، باعتبار أن القوة السياسية من معارضة وسلطة تسعى من الآن إلى تعزيز اللحمة الداخلية للوحدة الوطنية والجبهة الداخلية للتصدي لكل التحديات الخارجية والقيام بالمهام الوطنية الأساسية المتمثلة في إسعاد الشعب وحمايته وتأمين مستقبل واعد له، وهو ما يتطلب مثل هذا التوجه وتضافر كل الجهود لتحقيق تلك الأهداف.