يتهم ماسك الرابطة اليهودية ADL المتخصصة في مكافحة معاداة السامية بالتسبب بخسائر هائلة لمنصته X، بينما تتهمه الرابطة بمعاداة السامية. فما التفاصيل وفق بن سيلز؟
دعت الرابطة اليهودية ADL إلى مقاطعة مؤقتة للإعلانات على منصة إيلون ماسك X، متسببة له بخسائر فادحة، وذلك لأنه أزال بعض الحواجز ضد خطاب الكراهية المعادي للساميّة. وتتهم الرابطة ماسك بأنه يكرر الصورة النمطية المعادية للسامية في منشوراته التي كتبها عن المتبرع اليهودي جورج سوروس. كما أنه يقوم بإعادة الحسابات التي تتاجر بخطاب الكراهية.
وأحدث حلقة في العداء هو إعجاب ماسك بمنشور لأحد العنصريين الإيرلنديين، ويدعى كيث وودز، يدعو فيه لحظر الرابطة على منصة X تحت وسم Ban The ADL#، متهما إياها بابتزاز موقع التواصل الاجتماعي ماليا لمصادرة حرية التعبير. وتبنّى آندرو توربا اليميني المتطرف، مؤسس موقع Gab المعروف بعدائه الشديد لليهود، وسم وودز أيضا.
وبعد ذلك يضخم ماسك دعوته لمعاداة السامية من خلال سؤال متابعيه فيما إذا كان يجب عليه إجراء استطلاع حول الوسم #BanTheADL الذي يتبناه القوميون البيض وغيرهم من المتطرفين.
وبسبب الخسائر التي مني بها موقع X وانخفاض عائدات الإعلانات بنسبة 60% هدّد ماسك برفع دعوى تشهير ضد رابطة ADL ومقاضاتها بمبلغ 22 مليار دولار. وعبرعن استيائه بمنشور قائلا: منذ الاستحواذ تحاول الرابطة قتل المنصة من خلال اتهامنا زورا بمعاداة السامية. فإلى أين سيصل السجال بين ماسك والرابطة اليهودية؟
المصدر: تايمز أوف إسرائيل
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب