نظمت اللجنة العليا لاحتفالية نواكشوط عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي لعام 2023 بالتعاون مع جمعية الرفاه لتعليم ومناصرة القصر مساء اليوم السبت بمقر الفضاء الثقافي ببلدية دار النعيم بولاية نواكشوط الشمالية ندوة بعنوان” نبذ العنف وخطابات الكراهية مسؤولية الجميع”
وتهدف هذه الندوة التي يتم تنظيم نسختها الثانية ببلدية دار النعيم بعد تنظيمها بمقاطعة السبخة إلي المساهمة في التوعية والتحسيس من أجل نبذ العنف وخطابات الكراهية انطلاقا من مضامين خطاب وادان التاريخي ونداء جول اللذان يؤسسان لإرساء مجتمع قوامه العدل والمساواة والإنصاف، مجتمع يرفض كل دعوات الفرقة وينبذ خطابات التعالي والتفوق الساذج ويؤسس لوطن تذوب فيه الأعراق والفئات والشرائح والقبائل.
وأعرب ممثل اللجنة العليا لاحتفالية نواكشوط السيد: محمد محمود ولد أعمر مستشار وزير الإسكان والعمران بالمناسبة عن شكره للجهود التي تبذلها الجمعية من أجل إرساء قيم الأخوة والتضامن بين مكونات الشعب.
وقال إن السنوات الأربعة الماضية من حكم رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني شهدت كثيرا من الإنجازات من بينها توطيد اللحمة الوطنية من خلال التوجيهات السامية بتأسيس المشاريع التي تقضي على مظاهر الغبن والظلم وتهتم بالطبقات الأقل حظا في المجتمع.
وعبر رئيس جمعية الرفاه السيد ملاي عبد الكريم من جانبه عن ترحيبه بالحضور مؤكدا أن جمعيته تدعم وتناصر كافة الجهود من أجل القضاء علي كل مظاهر الكراهية والفرقة.
وأوضح ولد عبد الكريم أن جمعيته استلهمت مضامين خطاب رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني المؤسس لقيم الإخاء والتآزر متخذة منه نبراسا لمشروعها الوطني البناء.
وبدورها أوضحت نائب عمدة دار النعيم السيدة إل أخير بنجگ أن نبذ خطاب العنف والكراهية مسؤولية الجميع مؤكدة أن بلديتها تدعم كافة الجهود التي تصب في هذا الهدف.
وقالت إن المواطنين مطالبون اليوم أكثر من أي وقت مضى بالوقوف صفا واحدا خلف رئيس الجمهورية في دعوته لنبذ خطاب الكراهية، وتعزيز الوحدة الوطنية.
جرت الندوة بحضور عدد من أعضاء الجمعية بالإضافة لممثلين عن نشطاء المجتمع المدني.