نظمت نقابة الصحفيين الموريتانيين بالتعاون مع اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان الليلة البارحة في نواكشوط حلقة نقاش حول دور الإعلام في ترقية حقوق الإنسان.
وبين رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان السيد أحمد سالم ولد بوحبيني، أنها مؤسسة دستورية تتطلع بدور رقابي على مختلف القطاعات الحكومية فهي تمثل همزة وصل بين الحكومة والمواطنين في جميع المجالات برفع مظالمهم للجهات المعنية لإيجاد حل لها.
وأكد أهمية هذا اللقاء في تعزيز الشراكة بين العاملين في قطاع الاعلام واللجنة للنهوض بحقوق الانسان وتكريس القيم الحقوقية، لتسليط الضوء على الدور الذي تطلع به الهيئة في سبيل حصول المواطنين على حقوقهم وتوعيتهم بالمطالبة بها.
ومن جانبه ذكر نقيب نقابة الصحفيين الموريتانيين، السيد أحمد طالب ولد المعلوم، أن الجميع يدرك الدور الذي يضطلع به الإعلام في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية وما يمثله من أداة لتنوير الرأي العام حيال مختلف القضايا الحياتية وفي مقدمتها قضايا حقوق الإنسان بما تمثله هذه الأخيرة من أساس التفرعات الحياة وأسلوب للتعامل مع موجوداتها ومكوناتها وعناصرها المختلفة.
وقال إن النقابة أملها كبير ، في هذا الجمع من الإعلاميين والحقوقيين والساسة والبرلمانيين والناشطين وممثلي المنظمات النقابية أن تخرج بتصورات حقيقية واستنتاجات بناءة، في تعزيز العلاقة الترابطية بين الفعل الاعلامي والحقوقي من أجل تكريس الشراكة الدائمة بينهما.
وشكر اللجنة الوطنية لحقوق الانسان على تعاطيها الإيجابي مع النقابة و ما بذلته من جهد في سبيل ترقية حقوق الإنسان في البلاد وإحلالها المكانة اللائقة بها.
وجرى افتتاح الحلقة بحضور المدير العام للتلفزة الموريتانية والمدير المساعد للوكالة الموريتانية للأنباء، المدير العام وكالة وكل من عمدتي بلديتي تفرغ زينة وعرفات إضافة إلى رؤساء التجمعات والروابط الصحفية.
