
أكدت وزيرة البيطرة فاطم فال بنت أصوينع، أن الصحة الحيوانية في البلاد مستقرة وثابة مؤكدة خلو المواشي في البلاد من مرض "حمى وادي رفت ".
وجاءت تصريحات الوزيرة في أعقاب زيارة قامت بها مسلخة الميناء للمجترات الصغيرة في نواكشوط في إطارحملة التحسيس التي أعدتها الوزارة للوقاية من مرض"حمى وادي رفت" وذلك إثر ظهور حالات بشرية في عدة مناطق من البلاد في تكانت ولبراكنه ولعصابه والحوض الشرقي ونواكشوط.
من جانبه قال مدير المصالح البيطرية بوزارة البيطرة محمد ولد بابه على هامش هذه الزيارة أن هذا الوباء لايزال مقتصرا على الحالات البشرية وأن عمليات الاستقصاء لدى الحيوانات لم تكشف عن أي وباء حتى الآن.
وأضاف "أن الوزارة أتخذت مجموعة من الإجراءات لكسر حلقة انتقال المرض الذي ينتقل عن طريق الباعوض من حيوان الى حيوان وكذلك الانسان عبر ملامسة الانسجة الحيوانية وكذا عض الباعوض".
وبين أن من تلك الاجراءات "دعم التفتيش الصحي للحوم الحمراء على كافة التراب الوطني والقيام بعمليات رش للحيوانات بمواد طاردة للحشرات وخاصة الباعوض إضافة الى تفعيل المراقبة الوبائية للمرض من خلال مسوحات بيطرية للحيوانات تتمثل في اخذ عينات الدم وفحصها".
وأضاف "أن هذه العملية لا تزال قيد الإجراء ضمن برامج الإنذار المبكر إضافة إلى مسطرة من حملات التحسيس عبر وسائل الإعلام وتفعيل اللجان الجهوية لمراقبة الامراض الوبائية".
وفي إطار متصل تفقد الامين العام للوزارة فال المختار أمس الأول مسلخة تن ويش المركزية ضمن الجهود المبذولة لتنفيذ خطة الوقاية من مرض حمى وادي رفت.