إن العارف بالسيد با إسماعيل والذي هو أستاذ في اللغة الإنجليزية ومؤسس مدارس الشيخ موسى الحرة ليدركُ معنى التفاني وحب الوطن والسعيّ الدؤوب في خدمة المواطن وتلبية احتياجاته لذلك اعتبرته سكانة السبخة ابنها الذي يوجد بين جميع الشرائح على اختلاف انتمائها الإثنيِ
إن السيد با إسماعيل ليس مجرد شخصية وطنية بل هو أي روحيٌ لشباب السبخة وقدوة لهم في العمل وحب الوطن وخدمة السبخة
لم يكن في باله أبدًا الترشح للانتخابات البلدية لكن السكان أرغموه على ذلك ورغم محاولتها الدائمة للتملص من المناصب إلا أنها اعتبرو البلدية ( لا تصلح إلا له ولا يصلح إلا لها) فتم بذلك ترشيحه وفوزه ليكون أول مترشح من الحزب الحاكم يجلس على سدة بلدية السبخة وهذا ما يسي بقدر كبير من احترام الساكنة له وتقديرهم له ومحبته وتبجيله
ليس هذا المقال سوى محاولة مؤجلة لإعطاء هذا الرجل حيزا يستحقه من الإعلام رغم تواضعه وتواريه فعمله لله وليس للشهرة والإعلام
لكنني مصر دائما على النظرة الإيجابية وإعطاء كل ذي حق حقه الكامل دون نقصان والأولى بذلك رجل السبخة المحبوب با إسماعيل
لقد كانت السبخة في أذهان الجميع عبارة عن مرتع للصوص وشذاذ الآفاق لكن مع العمدة الجديد تغيرت الصورة لتصبح السبخة وجهة ثقافية وسهرات رائعة يقضي فيها الشباب مواقيتهم وتشغلهم عن اللا أهمية له من الأعمال
ليس في اللغة متسع كبير للسرد لكن مع ذلك فإنني سأخصص حيزا للحديث عن كل المنجزات التي ستتحقق في بلدية السبخة في ظل با إسماعيل
دامت الجدية ودامت الوحدة الوطنية