تحت العنوان أعلاه، نشرت "أوراسيا ديلي" مقالا حول دعوات في إيران لطي صفحة العداء مع الولايات المتحدة.
وجاء في المقال: هناك دعوات في إيران لإصلاح العلاقات مع الولايات المتحدة، بحسب الباحث في الشؤون الإيرانية، نيكيتا سماغين.
فقال: "مؤخرا، عبّر عن رأيه علي أكبر صالحي، وزير الخارجية الإيراني في عهد (محمود) أحمدي نجاد، ونائب رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية في عهد (حسن) روحاني، الذي دعا إلى علاقة أفضل مع الولايات المتحدة. وبحسب صالحي، حان الوقت لحوار شامل بين طهران وواشنطن".
وفي منتصف يوليو، قال وزير الخارجية الإيراني السابق محمد جواد ظريف أيضًا إن "من الخطر أن تكون إيران معادية لأمريكا".
ووفقًا لنيكيتا سماغين:
"يبدو أن النخبة الإيرانية تحاول من خلال السياسيين الذين كانوا في السلطة في السابق إيجاد مخرج من أزمة الشرعية عبر مسار السياسة الخارجية. يبدو أن تاريخ الاتفاق النووي، عندما طالب منتقدوه بتحسين العلاقات مع الغرب، شهد زمنًا رائعًا، بالمقارنة مع الكيفية التي تطالب بها كتلة حرجة من الجماهير اليوم، على الأقل، بإلغاء إلزامية الحجاب، ووصولا إلى تفكيك الجمهورية الإسلامية. المشكلة هي عدم وجود أرضية للحوار مع الولايات المتحدة بعد. فالاتفاق النووي شيء من الماضي، والأفكار مثل وقف الدعم لحماس، كما اقترح المرشح الرئاسي روبرت كينيدي جونيور، بالكاد تصلح أساسا لاتفاق جديد. بمجرد أن تبدأ المناقشات حول دعم مجموعات معينة في الشرق الأوسط، يبدو واضحا أن الولايات المتحدة ستطلب أكثر مما تستطيع إيران تقبّله".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب