قدم الأمين العام للمندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الاقصاء “تآزر” السيد صدفي ولد سيدي محمد اليوم الجمعة في حي الترحيل بتوجنين بولاية نواكشوط الشمالية، مساعدة عينية ونقدية لأسرة متعففة رزقها الله بثلاثة توائم.
وتمثلت المساعدة في كميات معتبرة من الألبان وحفاظات وحقائب وملابس الأطفال ومبلغ 500 ألف أوقية قديمة، بالإضافة إلى تكفل المندوبية بالأسرة المعنية ودمجها في السجل الاجتماعي لتمكينها من الحصول على الخدمات الاجتماعية التي تقدمها المندوبية لصالح الفئات الهشة بشكل منتظم.
وقال الأمين العام للمندوبية إن معالي المندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء السيد حمود ولد امحمد أعطى تعليماته للمصالح المختصة في المندوبية فور علمه بهذه الفضلية التي رزق الله بها هذه الأسرة المتعففة، بعمل ما يلزم من أجل مساعدتها ومؤازرتها على تربية أبنائها في أفضل الظروف.
وأضاف أن هدف فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني من إنشاء مندوبية “تآزر” هو تقريب الخدمات الاجتماعية الموكلة لهذا القطاع من المواطنين في عموم البلاد، والفئات الهشة بصفة خاصة، والوقوف معها في كافة الظروف لمؤازرتها ومساعدتها على العيش الكريم.
وبدوره عبر المتحدث باسم الأسرة السيد محمد حامدين عن شكره لمندوبية “تآزر” ومن خلالها لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني على هذه اللفتة الكريمة، الشاهدة على قرب الإدارة من المواطن والنابعة من العناية الخاصة التي يوليها فخامته للفئات الهشة.
وقال إن هذا التدخل الذي جاء في الوقت وبالشكل المناسبين، وغيره من التدخلات التي تنفذها المندوبية لصالح الفئات المستهدفة بتدخلاتها في كل مكان وفي كافة الظروف، تحمل بعدا إنسانيا واجتماعيا كانت هذه الفئات في أمسّ الحاجة إليه، وولد لديها ثقة في سلطاتها التي تسهر على مصلحة الوطن والمواطن، وتسعى لتمكين كافة المواطنين وخاصة الفئات الهشة من العيش في ظروف مرضية تناسب تطلعاتها في وطنها.
وكان الأمين العام لمندوبية “تآزر” مرفوقا خلال هذه الزيارة بالسيدة مريم بنت أييه، مديرة الاتصال بالمندوبية.