تحت العنوان أعلاه، نشرت "أوراسيا إكسبرت" نص لقاء مع نائب رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس النواب بالبرلمان البيلاروسي، أوليغ غايدوكيفيتش، حول مخططات وارسو العدوانية.
وجاء في اللقاء: في 24 يوليو، أعلنت بولندا عن نشر كتيبة أخرى على الحدود الغربية لبيلاروس. أصبح البناء النشط للقوة العسكرية على حدود دولة الاتحاد أحد مواضيع المحادثات بين رئيسي روسيا وبيلاروس في سان بطرسبورغ، مؤخرا. وفي الصدد، التقت "أوراسيا إكسبرت"، نائب رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس النواب بالبرلمان البيلاروسي، أوليغ غايدوكيفيتش،فقال في الإجابة عن سؤال:
ماذا وراء نشاط وارسو، ما هي الأهداف التي يسعون إليها؟
الأمريكيون، يسيطرون بشكل كامل على بولندا، فهي ليست دولة مستقلة. هذه هي محنة بولندا والشعب البولندي: إنهم بغنى عن الحرب، لكن الأوكرانيين إلى انتهاء. هناك خطر من أن يجري إلقاء بولندا في أتون الحرب، لأن الأمريكيين لن يقاتلوا أبدًا من أجل أي أحد، لا من أجل إيطاليا ولا من أجل ألمانيا ولا من أجل بولندا ولا أوكرانيا. أما توريد الأسلحة، فعلى الرحب والسعة.
على أراضي بولندا، يجري أيضًا حشد للأسلحة، وهي ذات طبيعة هجومية وليست دفاعية. هناك نقطة أخرى يجب أخذها في الاعتبار، هي الحالة المزاجية الانتقامية لجزء معين من النخبة البولندية: الأحلام بأوكرانيا الغربية، وبيلاروس الغربية. هذا خطأ تاريخي من قبل القيادة البولندية، لأنه ينتهي دائما إلى تقطيع أوصال بلدهم والدمار.
كيف يمكن لدولة الاتحاد الرد على الخطوات المحتملة التي قد تتخذها بولندا لتصعيد الموقف؟
لم نستنفد بعد إمكانيات القنوات الدبلوماسية. ليس علينا إخافة جيراننا الآن، ولا نخيفهم. لن يكون هناك اعتداء من جانبنا، لكن يجب أن يعرف الجميع شيئًا واحدًا: سنرد دائمًا على أي خطوة غير ودية تجاه بيلاروس وروسيا، وسوف يكون ردنا أقسى مما ينتظرون.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب