تحت العنوان أعلاه، كتبت داريا فيدوتوفا، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول سيناريو استفزاز بولوني محتمل.
وجاء في المقال: مقاتلو فاغنر يندفعون إلى جيشوف ووارسو في بولندا. تحدث عن ذلك رئيس بيلاروس ألكسندر لوكاشينكو ذلك خلال لقائه مع الرئيس فلاديمير بوتين.
وفي الصدد، قال الضابط الأمريكي السابق ستانيسلاف كرابيفنيك:
فيما يتعلق بمطار جيشوف البولندي واندفاع فاغنر صوبه، أظن أنها مزحة، وجزءًا من تصيد وارسو. فقد أوضح لوكاشينكو وبوتين ما الذي سيحدث للبولنديين إذا تحركوا في اتجاهنا. يريد البولنديون حقًا أن يقتطعوا جزءًا ليس فقط من الأراضي الأوكرانية، إنما ومن أراضي غرب بيلاروس، التي يعدونها أراضيهم. لكنهم مازالوا خائفين، لأنهم يدركون أنهم يمكن أن يتلقوا لكمة على أسنانهم.
هل سيدعم الأمريكيون البولنديين إذا تحركوا نحو بيلاروس أو أوكرانيا الغربية؟
هو سؤال كبير ما إذا كان الأمريكيون سيدعمون البولنديين. لكنها حقيقة واقعية أنهم يغذون أحلام البولنديين بإحياء الكومنولث.. وقد قال البولنديون علانية إنهم سوف يرسلون إلى بيلاروس النازيين البيلاروسيين الذين يكتسبون الآن خبرة قتالية في أوكرانيا.
ما الذي يمكنهم تحقيقه؟
المهمة هي كما يلي: دخول أراضي بيلاروس، والسيطرة على قرية صغيرة، ثم يعلنون منها عن "جمهورية بيلاروسية جديدة" وينشّطون الاتفاقات بشأن المساعدة البولندية، على سبيل المثال، مع تيخانوفسكايا. سيعترف البولنديون في هذه الحالة بأي "دميتري دجال". لقد سبق أن حدث هذا بالفعل في التاريخ. وهكذا يصبح لديهم أساس "شرعي" لغزو أراضي بيلاروس.
لكن هذه محاولات عبثية. هناك "الفاغنريون" في بيلاروس الآن. وكما قال فلاديمير بوتين، سندافع عن دولة الاتحاد بكل الوسائل الممكنة، بما في ذلك الأسلحة النووية.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
