قال الرئيس التنفيذي لشركة فولكس فاغن ماتياس مولر إن الشركة تواجه تغييرات "ستكون مؤلمة" في أعقاب فضيحة التلاعب بالانبعاثات في سياراتها.
وأوضح أن جميع الاستثمارات التي لا تمثل ضرورة ملحة ستجرى أو ستؤجل.
وأوضح أن حلولا تقنية "قيد الدراسة" أيضا وأن الشركة ستفعل كل ما في وسعها لتأمين الوظائف.
وأعلنت فولكس فاغن، وهي أكبر شركة لتصنيع السيارات في أوروبا، عن وجود برمجيات لغش الانبعاثات في 11 مليون من سياراتها التي تعمل بالديزل.
وقال مولر لموظفي الشركة في مصنع الشركة في فولفوسبورغ بألمانيا: "سأكون صريحا للغاية: هذا (التغيير) لن يحدث دون ألم."
وأوضح أن الاستثمار المستقبلي في المصانع والتكنولوجيا والسيارات سيوضع "تحت الدراسة الدقيقة".
وأضاف: "سنفعل كل شيء ممكن لضمان أن تحافظ فولكس فاغن على الوظائف الجيدة والآمنة في المستقبل".
وحاصرت تداعيات فضيحة الانبعاثات الشركة الألمانية العملاقة لتصنيع السيارات بعد أن أقرت بالغش في اختبارات الانبعاثات في الولايات المتحدة.
ويمكن أن تتأثر بذلك 1.2 مليون سيارة في بريطانيا، وفتحت السلطات الفرنسية والإيطالية تحقيقات في تلاعب فولكس فاغن في اختبارات الانبعاثات.