قال وزير الصيد والاقتصاد البحري السيد مختار الحسيني لام إن قطاع الصيد والاقتصاد البحري عليه كسب ثلاث رهانات لإنجاز التحول المطلوب.
وأضاف خلال تصريح أثناء زيارته اليوم الخميس إلى ميناء تانيت بمقاطعة بنشاب بولاية انشيري، أن هذه الرهانات هي زيادة مداخيل القطاع وتطوير اسهامه في مؤشرات الناتج الداخلي الخام، وخلق مواطن للتشغيل ودمج حملة الشهادات والشباب الموريتاني في هذا القطاع، إضافة إلى جعل استهلاك السمك ضمن العادات الغذائية لمختلف العائلات الموريتانية عبر توفيره بالكمية والجودة المطلوبة.
ودعا إلى حوار وتشاور من أجل اسهام الفاعلين في توفير الأسماك لهذا الغرض، مبينا أن الاجراءات المتخذة للوصول لهذه الأهداف يجب تقييمها كل سنة من أجل التغلب على العراقيل والصعوبات التي تواجهها.
وأوضح معالي الوزير أن الجميع معني، وكل له دوره من فاعلين وشركاء وسلطات إدارية ومنتخبين.
وأشاد معالي الوزير، ضمن هذا السياق، بالدور الحيوي لميناء تانيت الموجود في المنطقة الوسطى بين ميناء انجاغو وميناء نواذيبو المستقل.
وأبرز أن زيارته التي تدخل ضمن زياراته للتعرف على المرافق التابعة للقطاع مكنته من معرفة النواقص والقضايا المرتبطة بتطوير تسيير الميناء، مثل نقص المياه والجهود المبذولة لربطها بشبكة المياه في العاصمة، وما تم القيام به من جهود في سبيل توفير الطاقة على ميزانية الدولة أو بالتعاون مع شركاء الميناء كصندوق ابوظبى والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، والطموح المتعلق بإنجاز طريق سريع بين الميناء والعاصمة من أجل زيادة انسيابية المواد المفرغة في الميناء إلى نواكشوط.
وخلال زيارته للميناء، تعرف معالي الوزير على مختلف مرافق الميناء، حيث قدمت له شروح مفصلة عنها، كما زار محطة إنتاج مواد التبريد التي يجري بناؤها بتمويل من صندوق ابو ظبي بمبلغ 5ر6 مليون دولار.
ورافق الوزير في هذا الزيارة والي انشيري السيد ادريس دمبا كوريرا ورئيس جهة انشيرى السيد الشيخ ماء العينين ولد اعبيدي ولد الغرابي وحاكم بنشاب ورئيس مركز امحجر الإداري وعمدتها.
كما رافق الوزير مدير البرمجة والتعاون الأمين العام للوزارة وكالة وعدد من المكلفين بمهام ومستشارين ومديرين مركزيين بالوزارة.
