تحت العنوان أعلاه، كتب فلاديمير كوجيمياكين، في "أرغومينتي إي فاكتي"، حول إصرار واشنطن على تزويد أوكرانيا بكل ما لدى الأوروبيين من سلاح.
وجاء في المقال: بعد قمته، سيعلن الناتو عن اتفاقية واسعة النطاق، سيتم في إطارها إنشاء هيكل متعدد التخصصات لدعم أوكرانيا. هذا ما أوردته صحيفة فاينانشيال تايمز.
الحديث يدور عن إنشاء "هيكل متعدد الأطراف"، يمكن من خلاله لأعضاء الحلف تبني التزامات بتقديم الدعم العسكري والمالي لسلطات كييف. في الوقت نفسه، يتحدثون، منذ فترة طويلة، عن أنهم يريدون أن يستبدلوا بعضوية أوكرانيا في الناتو اتفاقات ثنائية من نوع ما.
عن هذا الأمر، تحدثت "أرغومينتي إي فاكتي" مع محرر مجلة "ترسانة الوطن"، أليكسي ليونكوف، فقال:
حددت الولايات المتحدة مهمة لأوروبا هي مساعدة نظام كييف بأي ثمن، حتى على حساب تدهور الوضع في بلدان القارة. والمقصود تزويد أوكرانيا بالأسلحة التي لديهم، مقابل وعود من واشنطن بتجديد ترسانتهم. في الواقع، هذا برنامج لنزع سلاح أوروبا: يتخلص الأوروبيون من أسلحتهم مقابل وعود أمريكية.
الآن، في الواقع، تقوم دول أوروبا بنزع سلاحها لمصلحة أوكرانيا. يدرك الجميع أن نظام كييف لن يعيد أي شيء لأي منهم. ومع ذلك، لم يجر الإعلان عن مثل هذا النقل للأسلحة من قبل الناتو، حتى الآن. ما العمل؟ إنهم يتفاوضون مع بعضهم البعض.
بالطبع، لا يمكن أن يكون هذا بديلاً عن عضوية أوكرانيا في حلف الناتو. وقد سبق أن حدثت كل هذا من قبل: على سبيل المثال، تم توريد الأسلحة إلى أفغانستان وفقًا للمخطط نفسه في حينه. وفي الوقت نفسه، من الواضح أن أفغانستان لن تصبح عضوًا أو شريكًا في الناتو، حتى لو تمت دعوتها إليه.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب