تحت العنوان أعلاه، كتبت أولغا بوجيفا، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول استعداد بولندا وليتوانيا لدخول المعركة إلى جانب كييف في حال فشل الهجوم الأوكراني المضاد.
وجاء في المقال: هناك كل الأسباب للاعتقاد بأن ترسل بولندا قواتها إلى غرب أوكرانيا، تحت غطاء "قوات حفظ سلام"، بعد قمة الناتو في فيلنيوس، المقرر عقدها في 11-12 يوليو. ذكرت ذلك وسائل إعلام عالمية، محيلة إلى مصادر بولندية وليتوانية وأوكرانية.
وفي الصدد، قال العقيد البحري الاحتياطي فلاديمير غونداروف:
يعد حلف شمال الأطلسي بولندا قطاعا في "الجبهة الأوكرانية". تفهم وارسو هذا، لكنها ترى مصلحة لها في ذلك. قد يشكل ظهور لواء "حفظ السلام" المفترض على أراضي أوكرانيا في المستقبل أساسا سياسيا لإدخال القوات البولندية إلى فولينيا وغاليتسيا. ولهذا السبب، تقوم وارسو الآن بتشكيل كتيبتين جديدتين.
يجري النظر في الخيار الأسوأ بالنسبة لأوكرانيا، تدخل وفقه وحدات نظامية من الجيش البولندي فعليًا إلى أراضيها. وقد تفاوض رئيسا بولندا وليتوانيا، أندريه دودا وغيتاناس ناوسيدا، حول هذا الأمر في مدينة لفوف في 11 يناير مع زيلينسكي، وواصلا الحوار هذا الأسبوع.
هل هذا يعني بالنسبة لنا صدام مباشر مع الناتو؟
لا. رئيس الحلف، ينس ستولتنبرغ، أعاد القول مؤخرًا إن الناتو لن يخوض حربًا مع روسيا. ومع ذلك، يمكن لأعضاء الناتو أنفسهم أن يقرروا بشكل فردي ما إذا كانوا مستعدين للدخول في صراع عسكري مع روسيا أم لا. على الأرجح، وافقت ليتوانيا وبولندا على اقتراح الناتو هذا، بعد أن أعلنتا جاهزيتهما.
جميع المنشآت العسكرية، بما في ذلك حشود القوات الموجودة على أراضي أوكرانيا، أهداف مشروعة لضربات قواتنا حتى يتم تحقيق أهداف عمليتنا العسكرية الخاصة.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
