عندما تعطى القوس باريها منذ حوالي سنة من الآن تم تعيين الأستاذ الدكتور محمد الراظي صدفنه مديرا عاما للمركز الوطني للخدمات الجامعية وكانت هذه المؤسسة عبارة عن مجرد عنوان فارغ أو على الأصح مشحونا بالأزمات والمشاكل بسبب تراكم مخلفات الفساد وسوء التسيير طيلة الفترة الماضية من تاريخ هذه المؤسسة الحيوية والمهمة في دعم ومواكبة طلاب التعليم العالي ففي مجال المنح تمت زيادة أعداد الطلاب الممنوحين وصرف المنح في وقتها وبشكل سلس وسريع مع حل جميع التظلمات المطروحة والمتراكمة منذ عدة سنوات حيث من المفترض حسب إعلان سابق للمركر سيتم ولأول مرة تصفير المشاكل العالقة في مجال المنح وفي هذا الإطار أيضا تم الوقوف وبحزم ضد مجموعات كانت تتقاضى مئات المنح دون وجه حق
وفي مجال السكن تمت تهيئة السكن الجامعي الجديد حيث وجده المدير الجديد خرابا لعدة أسباب أولها تأثيث السكن بمعدات رديئة ولا تتطابق مع دفتر الإلتزامات ومع كل هذا تم العبث بتلك المعدات وبيعها في السوق السوداء حيث أصبحت هناك نقاط بيع تعرف ب أماكن بيع معدات الجامعة
ومع كل هذا عملت الإدارة الجديدة على إصلاح ما أمكن إصلاحه وتعويض المفقود مع العديد من الإضافات المهمة كالساحات الخضراء وأماكن غسل الثياب ومجمعات عملاقة لتخزين المياه ويسكن حاليا في السكن الجامعي 1500 طالب بينهم أجانب في ظروف مناسبة جدا هذا بالإضافة إلى إستحداث ميزانية خاصة بالإستثمار مخصصة لصيانة وتحديث هذه المنشئات
وفي مجال الإعاشة تم تطوير خدمات المطعم الجامعي بحيث أصبحت الوجبات فيه مميزة كما وكيفا
وفي العلاقة مع الطلاب المستهدف الأول والأخير بخدمات المركز حدثت نقلات نوعية في علاقة إدارة المركز والطلاب حيث حول المدير الجديد مكتبه وطاقمه من مركز المدينة البعيد جدا من المركب الجامعي الجديد إلى وسط السكن الطلابي مع سياسة الباب المفتوح وفي مجال الدعم حرص المدير على مضاعفة ميزانية دعم الأنشطة النقابية والطلابية ثلاث مرات وهو ما انعكس بشكل واضح على الأنشطة الثقافية والرياضية هذا العام وفي مجال العلاقة مع النقابات الطلابية يتميز المدير الجديد بعلاقة قويةو متساوية مع جميع النقابات الطلابية العاملة في الحقل الجامعي .....هذه شهادة من قلب المركز الوطني للخدمات الجامعية حيث إقامات الأولاد و مستفيد من المنحة. وما شهدنا إلا بما علمنا.
.