تحت العنوان أعلاه، كتبت بولينا كونوبوليانكو، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول أهداف قدوم وزير الخارجية الأمريكية إلى الرياض.
وجاء في المقال: قام وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بزيارة رسمية إلى المملكة العربية السعودية، من 6 إلى 8 يونيو الجاري. وبشكل لافت، وصل الدبلوماسي الأمريكي، بالضبط، في اليوم الذي فتحت فيه السفارة الإيرانية في الرياض. وقد التقى بلينكن، الثلاثاء، مع ولي عهد المملكة العربية السعودية محمد بن سلمان.
ويقول محللون أجانب إن في رأس بلينكن خطة تتجاوز لقاء محمد بن سلمان من أجل "استقرار العلاقات"، فالهدف من رحلة الدبلوماسي الأمريكي هو استعادة سيطرة الرياض على أسعار النفط، وإيقاف مد النفوذ الصيني والروسي في المنطقة، وتعزيز الآمال بتطبيع محتمل للعلاقات السعودية الإسرائيلية.
وفي الصدد، قال كبير المستشارين في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات (FDD)، بواشنطن، ريتشارد غولدبرغ: "ينبغي على بلينكين توضيح سبب عدم توافق مصالح الصين مع مصالح المملكة العربية السعودية، ولماذا تعوق علاقة سعودية استراتيجية أوثق مع بكين قيام علاقة أوثق مع واشنطن".
القول بأن العلاقات بين واشنطن والرياض تتحسن بعد زيارة بلينكن أقرب إلى الأماني من الواقع. لقد كانت العلاقات سيئة عمليا منذ العام 2019، عندما قال بايدن خلال حملته الرئاسية إنه إذا تم انتخابه، سوف يتعامل مع الرياض كـ "منبوذة".
ولم تفلح زيارة بايدن إلى المملكة في يوليو 2022 سوى بتخفيف التوتر قليلا، وأصبحت الرياض أقل اهتمامًا بأن تلبي أولويات الولايات المتحدة ومطالبها في المنطقة. والآن، تحاول واشنطن إقناعها، وليس الاتفاق معها. هذه هي المشكلة الكبرى للولايات المتحدة، في كل مكان.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب