يقولونَ لي صفه فأنت بوصفه
خبير ، أجل عندي بأوصافه علمُ
نعم عندي بأوصافه علمٌ غزير جدا ولا ينتهي فلقد خبرته منذ سنوات متواضعا خلوقا برا بأهله وناسه بشوشا معهم وواقفا مع الحق واسأل بذلك الشرطة التي كان منهوبة الحق حتى مجيئه فاسترد لهم كل المفقود واصطف معهم حتى صاروا يعتبرونه (المُخلص) وأحبوه جميعا من القاعدة إلى القمة
لم أجد شرطيا إلا وأحب مسغارو ولد اغويزي
ومن باب شكر النعم فإنني أذكر دخوله السبخة من أجل تعزية بواب القاضي في وفاة أحد أفراد عائلته وقد نال مني هذا الموقف حظا وفيرا فمن منكم رأى فيما رأى قائدا يدخل السبخة إلا مسغارو ولد اغوزي
هذا من جهة ومن جهات أخر لا تعد ولا تحصى فإنني تعودت القول إن هذا الرجل منعوت بخصال الأكارم التي من أبرزها التواضع وعلو الهمة وسخاء اليد التي يبسطها للجميع دون النظر لاختلاف ألوانهم أو قبائلهم أوجهاتهم
كان دائما السند للضعفاء والمكلومين وذوي الاحتياجات الخاصة
كلما يممت وجهك لمكتبه وجدته مشرعا لك ويمنحك بشاشة تجعلك تزداد حبا له وتقدير فهو يجسد المقولة سيد القوم خادمهم
ورغم غزارة المقالات التي أحاول في كل مرة كتابتها عنه إلا أنه لا يعجزني مدحا فخصاله جمة كالينابيع ولا تنفد البتة مهما قلناه
فما أكثر الألسنة التي تذكره بخير وما أقلها حينَ تعد بمكرماته
قليلُ منك يكفيني ولكن
قليلك لا يقال له قليل