
نظمت وزارة الصحة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية ، اليوم الإثنين بنواكشوط ، ورشة للمصادقة على بروتوكولات العلاج بالأوكسجين .
وتدخل هذه الورشة التي تدوم ثلاثة أيام في إطار برنامج الصحة لتعزيز القدرات لدى مقدمي خدمات الصحة من أجل عناية أفضل لمرضى كوفيد والأمراض الأخرى التي تتطلب الإنعاش وعلاج الأوكسجين داخل المنشآت الصحية الوطنية ووحدات الإنعاش.
وقال الأمين العام لوزارة الصحة السيد محمد الامين محمد الحاج، إن الوضعية الصحية في موريتانيا تعاني من نقص المصادر البشرية القادرة على العناية بشكل فعال لحالات المرض الخطيرة والمعقدة خاصة ما يتعلق بالانعاش وعلاجات الأوكسجين.
وأضاف أنه من الضروري وضع جملة من الأنشطة الهادفة إلى تعزيز قدرات الطواقم الطبية في هذا المجال من خلال دعم تعزيز العناية بالمرضى و تسيير وتموين مخازن المنتجات الصحية من أجل التقليل من تأثير الجائحة على البرامج الثلاث المدعومة من الصندوق الدولي ( السيدا والسل والملاريا).
من جانبها أوضحت ممثلة منظمة الصحة العالمية في موريتانيا السيدة شاربت فاتي نداي، أن المنظمة قامت بعدة ورشات تكوينية ،مستعرضة استراتيجية المنظمة ومواكبتها للأزمات الصحية خاصة أزمة جائحة كوفيد 19 ، و توفير الأكسجين والأدوية المستعجلة ورسم خطط من شأنها الاهتمام بجميع حالات الطوارئ.
واشارت إلى أن هذه الورشة تهدف إلى التحقق من صحة بروتوكولات الأكسجين التي تم تطويرها بدعم فني من منظمة الصحة العالمية والتي على وشك التصديق عليها من قبل الجمعية الموريتانية للتخدير والإنعاش والطوارئ (SMARMU) بهدف تكوين هياكل البلد والمستشفيات.
وبدورها أوضحت المكلفة ببرامج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في موريتانيا السيدة ليزا واشنطن صو ، أن هذه المشاريع جاءت لسد بعض الثغرات التي لاحظوها في ما يتعلق بالدعم الفني للاستجابة الوطنية في ومواجهة جائحة كوفيد-19.
جرت الورشة بحضور المنسقة الوطنية لمشروع كوفيد-19 ، و ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في موريتانيا.