إن الأنا السياسية هي أكبر عدو يواجه عملية التحول الديمقراطي في موريتانيا فلا احد ينكر نضالات الأحزاب والشخصيات عبر المراحل لكن في المقابل لم نجني ثمار هذه النضالات والسبب في رأيي هو هذه الأنا لان الكل لا يريد إلا نفسه أو علي الأقل إظهار أن كل ما حصل ويحصل هو بفعله وحده والآخرون كلهم خونة ومرتزقة إلى متى أيها الإخوة ندور في هذه الحلقة التي لن تقدمنا إلى الأمام أنت موجود وفاعل لكن لست الوحيد وان كنت وحيدا فمعناه انك لن تحقق شيئا إذن ليعلم الجميع أننا في لحظة حاسمة لا تحتمل الأخطاء وهنا أناشد المعارضة كل المعارضة بالتخلي أو على الأقل التكتم على هذه الأنا وأقول للكل أن التاريخ كفيل بإعطاء كل منا مكانته الحقيقة .
