
أكد الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز انطلاق الحوار بشكل رسمي بعد أيام بعد اكتمال بعض الاجراءات مشددا على ضرورة الدخول في الحوار لترسيخ الديمقراطية بالبلد.
وقال ولد عبد العزيز في مقابلة له مع قناة "روسيا اليوم " "إن جميع الشعب الموريتاني من أحزاب سياسية ومجتمع مدني وشخصيات سيهتمون بهذا الحوار وسيشاركون فيه "مؤكدا على أن جميع الأمور لا يمكن أن تعالج إلا عن طريق الحوار".
وجدد ولد عبد العزيز مطالبته للأحزاب السياسية والشخصيات بدعم هذا الحوار معتبرا أنه سيعمل على تسوية جميع المشاكل مضيفا "كل لقاء يحصل هو فرصة لتبادل الآراء وترسيخ الديمقراطية بالبلد" حسب تعبيره
وحول ما يحدث في بعض البلدان من فوضى وعدم استقرار اعتبرولد عبد العزيز أن ذلك عائد "إلى التدخل الأجنبي في هذه البلدان معتبرا أن الحلول ليست أمنية فقط بل لا بد من حلول أخرى عن طريق الحوار وفهم أسباب هذه الفوضى للقضاء عليها". مضيفا "فلا بد من الحوار بعد التدخل العسكري فهو وحده لا يكفي".
وحول ما تعرضت له موريتانيا من هجمات إرهابية اعتبر ولد عبد العزيز أنه تمت السيطرة على الإرهاب القادم من الخارج حسب تعبيره عازيا ذلك لضعف الجيش والتكوين التدريب واقتناء الوسائل حينها كما أن مبادرة الحوار مع المعتقلين في السجون هي نتيجة مهمة أعطت أكلها حسب تعبيره.
واعتبر ولد عبد العزيز أن ما ينمي الإرهاب في الدول هو التهميش وانعدام العدالة وسوء التسيير والظلم مضيفا "لقد بدأنا في التغلب على هذه المشاكل وهدفنا هو تحسين الظروف المعيشية وتحسين قطاعات الصحة والتعليم وفرص عمل للمحتاجين" حسب تعبيره.