في مقاطعة الرياض وقبل سنوات بزغ نجم الناشطة الحقوقية اللامعة والسياسية المحنكة مريم داوود جا
تلك السيدة التي اصطفت مع الهامشِ في مواقف إنسانية جمة ظلت راسخة في أفئدة الفقراء ،كانت بمثابة المخلص
لقد دعمت مشاريع، وعالجت مرضى وربتت على أكتاف جوعى هجرتهم يدُ العون والمساندة
مريم داوود جا هيَ رئيسة منظمة ساهمت كثيرا في فكّ العزلة عن مناطق منسية، واقتطعت من وقتها ثميناتٍ من أجل أناسٍ وجدوا فيها المأمن والسند والثقة.
وبالصورة والصوت يثبت حجم وقوفها مع معناتهم.
ولأنها الصوت المسموع في الرياض تقرر بالإجماع تزكيتها وترشيحها في النيابيات الحالية لتكون بذلك مخلصا مرتقبا في الجهة السياسية التي أثبتت فيها قدرتها على الحشد والإجماع
لم تكن مريم يوما منحازة للون معين أو طبقة معينه كانت موريتانيا بشتى ألوانها واختلافاتها الثقافية لذلك أحبها الناس وكانت لهم القلب النابض واليد المبسوطة.
عاشت مريم داوود عونا للرياضة
بقلم عبد اللطيف برور