ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أنه على الرغم من الوعد بمغادرة روسيا بعد اندلاع الأزمة الأوكرانية إلا أن العديد من الشركات الغربية لا تزال مستمرة في العمل في روسيا.
وبحسب الصحيفة، "لقد استحوذت بعض الشركات على حصة أكبر في السوق حيث غادر منافسوها".
وتشير إلى أن باحثين من جامعة سانت غالن في سويسرا وجدوا أن أقل من تسعة بالمائة من الشركات الغربية التي لها فروع في روسيا قد غادرت البلاد بحلول نوفمبر من العام الماضي.
وتقول الصحيفة إنه غالبا ما تعتمد الشركات الغربية التي بقيت بشكل كبير على الأعمال التجارية الروسية، مع احتمال أن تكون خسائر الخروج تفوق الأضرار المحتملة لعلاماتها التجارية للبقاء في البلاد.
وأعلن البعض أنهم سيوقفون العمليات مؤقتا أو يقلصونها لكنهم يواصلون التداول. وقال آخرون إنهم سيبيعون أصولهم الروسية لكنهم ما زالوا يبحثون عن مشترين أو يحاولون تقليل تكلفة المغادرة.
المصدر: نوفوستي