أدى وزير الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي سيد أحمد ولد محمد، اليوم السبت، زيارة ميدانية للأشغال الجارية في القطاع 22 بتوجنين، قيد التنفيذ، رفقة الوالي المساعد لنواكشوط الشمالية السيد الشيخ التجاني ولد باله الشريف.
واطلع الوزير على تقدم الأشغال في 5 منشآت تعليمية، ومركز صحي، و10 محلات لتوزيع المواد المدعمة، ومفوضية للشرطة، فضلا عن الخدمات العمومية كالطرق والمياه والكهرباء. وجميع الأشغال وصلت مراحلها الأخيرة.
وتنفذ الأشغال في هذا القطاع بإشراف من وكالة التنمية الحضرية كرب عمل منتدب عن قطاع الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي.
الوزير خلال وقوفه على تقدم الأشغال في القطاع 22 بتوجنين ، حث القائمين على المشروع على استمرار وتيرة العمل على هذا النحو، لتسليمها في أسرع الآجال.
المديرة العامة لوكالة التنمية الحضرية السيدة ميمونة بنت أحمد سالم أكدت أن " تجربة القطاع 22 بتوجنين؛ هي الأولى من نوعها في البلاد، وقد جاءت تنفيذا لتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، اهتماما من فخامته بالفئات الأكثر هشاشة"
وأضافت المديرة العامة أن الأشغال المستمرة منذ أشهر قد اقتربت من نهايتها، التي ستشكل حدثا مهما لساكنة الجيوب العشوائية في العاصمة. واصفة فكرة المشروع بأنها "فريدة من نوعها حيث ظلت جميع المحاولات السابقة لحل قضية الجيوب العشوائية استعجالية وجزئية".
وأضافت المديرة " إنه ولأول مرة يتم تجهيز منطقة من نحو 14 ألف قطعة أرضية، وتوفير كافة مرافق الخدمات؛ الصحية والتعليمية والأمنية، فضلا عن الطرق والماء والكهرباء مع نظام صرف صحي. شاكرة جميع القطاعات المتدخلة على سرعة الإنجاز وجودة الأشغال ،ليكون القطاع 22 ، نموذجا يحتذى من أجل حل مشاكل الجيوب العشوائية، فضلا عن كونه يعبر بموضوح عن نجاعة التنسيق الحكومي، ومن شأنه أن يضع حدا نهائيا للظروف الصعبة التي يعيشها ساكنة الجيوب العشوائية فور انتهاء الأشغال فيه
رافق الوزير في هذه الزيارة حاكم مقاطعة توجنين السيد آدم أوردو حسن جا، وعمدة البلدية السيد محمد الأمين ولد شعيب، ومدير العمليات الحضرية بالوزارة السيد محمد ولد سيدي عالي، ومدير المباني والتجهيزات العمومية السيد إبراهيم ولد اسغير، والمندوب الجهوي بالولاية الشمالية السيد سيدي ولد ديده، وعدد من مسؤولي القطاع.